الفصل الثانى : ما ينبغي توفّره في البلاد
2 / 1
الأَمنُ
۱۰۲۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ دارا أرغَدَ فيها عَيشَهُ ، وآمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ . ۱
۱۰۲۹۲.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ الَّذي عَهِدَهُ لِلأَشتَرِ ـ :لا تَدفَعَنَّ صُلحا دَعاكَ إلَيهِ عَدُوُّكَ وللّهِِ فيهِ رِضا ؛ فَإِنَّ فِي الصُّلحِ دَعَةً ۲ لِجُنودِكَ ، وراحَةً مِن هُمومِكَ ، وأَمنا لِبِلادِكَ . ۳
۱۰۲۹۳.مسند ابن حنبل عن عمرو بن عبسة السلمي :رَغِبتُ عَن آلِهَةِ قَومي فِي الجاهِلِيَّةِ . . . حَتّى دَخَلتُ عَلَيهِ [أي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما أنتَ؟ فَقالَ : نَبِيٌّ ، فَقُلتُ : ومَا النَّبِيُّ؟ فَقالَ : رَسولُ اللّهِ ، فَقُلتُ : ومَن أرسَلَكَ؟ قالَ : اللّهُ عز و جل ، قُلتُ : بِماذا أرسَلَكَ؟
فَقالَ : بِأَن توصَلَ الأَرحامُ ، وتُحقَنَ الدِّماءُ ، وتُؤَمَّنَ السُّبُلُ ، وتُكسَرَ الأَوثانُ ،
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۱۳ ح ۴۸ .
2.الدَّعَةُ : الراحة (المصباح المنير : ص ۶۵۳ «ودع») .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، خصائص الأئمة : ص ۱۲۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۵ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۱۰ ح ۷۴۴ .