185
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

۱۰۳۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حُبُّ الوَطنِ مِنَ الإِيمانِ . ۱

۱۰۳۳۲.الإمام عليّ عليه السلام :عُمِّرَتِ البُلدانُ بِحُبِّ الأَوطانِ . ۲

۱۰۳۳۳.عنه عليه السلام :مِن كَرَمِ المَرءِ بُكاهُ عَلى ما مَضى مِن زَمانِهِ ، وحَنينُهُ إلى أوطانِهِ ، وحِفظُهُ قَديمَ إخوانِهِ . ۳

۱۰۳۳۴.عنه عليه السلامـ في وَصفِ الأَمواتِ ـ :لا يَستَأنِسونَ بِالأَوطانِ ، ولا يَتَواصَلونَ تَواصُلَ الجيرانِ . ۴

راجع : هذه الموسوعة: حرف الثاء: (الثغر) .

4 / 2

الدِّفاعُ عَنِ البِلادِ

۱۰۳۳۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَستَنهِضُ بِهَا النّاسَ حينَ وَرَدَ خَبَرُ غَزوِ الأَنبارِ بِجَيشِ مُعاوِيَةَ فَلَم يَنهَضوا ـ :ألا وإنّي قَد دَعَوتُكُم إلى قِتالِ هؤُلاءِ القَومِ لَيلاً ونَهارا وسِرّا وإعلانا ، وقُلتُ لَكُم : اُغزوهُم قَبلَ أن يَغزوكُم ، فَوَاللّهِ ما غُزِيَ قَومٌ قَطّ في عُقرِ دارِهِم إلّا ذَلّوا ، فَتَواكَلتُم وتَخاذَلتُم ، حَتّى شُنَّت عَلَيكُمُ الغاراتُ ومُلِكَت عَلَيكُمُ الأَوطانُ . ۵

۱۰۳۳۶.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام بَعدَ غارَةِ الضَّحّاكِ بنِ قَيسٍ صاحِبِ مُعاوِيَةَ عَلَى الحاجِّ بَعدَ قِصَّةِ الحَكَمَينِ ، وفيها يَستَنهِضُ أصحابَهُ لِما حَدَثَ فِي الأَطرافِ ـ :. . . أيَّ دارٍ بَعدَ

1.كشف الخفاء : ج ۱ ص ۳۴۵ ح ۱۱۰۲ .

2.تحف العقول : ص ۲۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۴۵ ح ۵۰ .

3.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۴ ، أعلام الدين : ص ۱۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۴ ح ۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۷۴ ح ۱۷۳ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۲ ح ۴۵ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۴ ح ۶ عن أبي عبد الرحمن السلمي ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۷ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۸۹ ، الغارات : ج ۲ ص ۴۷۵ عن محمّد بن مخنف والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۶۴ ح ۹۳۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
184

نَدعوكَ أن تُبارِكَ لَهُم في صاعِهِم و مُدِّهِم وثِمارِهِم ، اللّهُمَّ حَبِّب إلَينَا المَدينَةَ كَما حَبَّبتَ إلَينا مَكَّةَ . ۱

۱۰۳۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ حَبِّب إلَينَا المَدينَةَ كَحُبِّنا مَكَّةَ أو أشَدَّ ، اللّهُمَّ بارِك لَنا في صاعِنا وفي مُدِّنا وصَحِّحها لَنا . ۲

۱۰۳۲۸.صحيح البخاري عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا قَدِمَ مِن سَفَرٍ فَنَظَرَ إلى جُدُراتِ المَدينَةِ أوضَعَ ۳ راحِلَتَهُ ، وإن كانَ عَلى دابَّةٍ حَرَّكَها ؛ مِن حُبِّها . ۴

۱۰۳۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَد عَلِمتُ أنَّ أحَبُّ البِلادِ إلَى اللّهِ عز و جل مَكَّةَ ، ولَولا أنَّ قَومي أخرَجوني ما خَرَجتُ ، اللّهُمَّ اجعَل في قُلوبِنا مِن حُبِّ المَدينَةِ مِثلَ ما جَعَلتَ في قُلوبِنا مِن حُبِّ مَكَّةَ . ۵

۱۰۳۳۰.المناقب لابن شهر آشوب :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَهتَمُّ لِعَشَرَةِ أشياءَ ، فَآمَنَهُ اللّهُ مِنها وبَشَّرَهُ بِها :
لِفِراقِهِ وَطَنَهُ ؛ فَأَنزَلَ اللّهُ : «إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ»۶ . . . . ۷

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۸۴ ح ۲۲۶۹۳ عن أبي قتادة ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۴۴ ح ۳۴۸۷۵ .

2.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۶۶۷ ح ۱۷۹۰ و ج ۳ ص ۱۴۲۹ ح ۳۷۱۱ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۰۳ ح ۴۸۰ ، الموطّأ لابن مالك : ج ۲ ص ۸۹۱ ح ۱۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۲ ص ۴۸۴ ح ۴۲۷۲ كلّها عن عائشة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۲۴۵ ح ۳۴۸۸۱ ؛ كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۶۴ ح ۳۱۵۵ ، الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۴۹ ح ۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۹ ح ۱۵ .

3.الإيضاع أن يعدي بعيره ويحمله على العدْوِ الحثيث (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۹۸ «وضع»).

4.صحيح البخاري : ج ۲ ص ۶۶۶ ح ۱۷۸۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹۹ ح ۳۴۴۱ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۲ ص ۴۷۸ ح ۴۲۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۹ ح ۱۲۶۲۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۶ ص ۴۲۷ ح ۲۷۱۰ .

5.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۲۷۷ ح ۱۳۳۴۷ عن ابن عمر .

6.القصص : ۸۵ .

7.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۴ ح ۳۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150851
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي