265
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

المدخل

البلاغة والفصاحة لغة

البلاغة في اللغة مصدر من المادة «ب ل غ» بمعنى بلوغ غاية الشيء ونهايته ، ولذلك يطلق على الشخص الذي بإمكانه أن يعبّر عمّا في قلبه بكلام فصيح ـ يتوصّل من خلاله إلى بيان مقصوده بشكل كامل ـ بليغاً ، حيث يقول ابن فارس في هذا المجال :
الباءُ وَاللّامُ وَالغَينُ أصلٌ واحِدٌ وهُوَ الوُصولُ إلَى الشَّيءِ ... وَالبُلغَةُ ما يُتَبَلَّغُ بِهِ مِن عَيشٍ . . . وكَذلِكَ البَلاغَةُ الَّتي يُمدَحُ بِهَا الفَصيحُ اللِّسانِ لِأَنَّهُ يَبلُغُ بِها ما يُريدُهُ . ۱
كما ذكر ابن منظور :
بَلَغَ الشَّيءُ . . . وَصَلَ وَانتَهى . . . وَالبَلاغَةُ : الفَصاحَةُ . وَالبَلغُ ، وَالبِلغُ : البَليغُ مِنَ الرِّجالِ . رَجُلٌ بَليغٌ وبَلغٌ وبِلغٌ : حَسَنُ الكَلامِ ، فَصيحُهُ يُبلِغُ بِعِبارَةِ لِسانِهِ كُنهَ ما في قَلبِهِ . ۲

1.معجم مقاييس اللغة : ج ۱ ص ۲۰۱ «بلغ» .

2.لسان العرب : ج ۸ ص ۴۱۹ «بلغ» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
264
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150897
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي