361
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

تَبارَكَ وتَعالى ـ طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . ۱

۱۰۷۳۸.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ عِلَّةِ العِبادَةِ ـ :لِئَلّا يَكونوا ناسينَ لِذِكرِهِ ، ولاتارِكينَ لِأَدَبِهِ ، ولا لاهينَ عَن أمرِهِ ونَهيِهِ ، إذا كانَ فيهِ صَلاحُهُم وقِوامُهُم ، فَلَو تُرِكوا بِغَيرِ تَعَبُّدٍ لَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ ؛ فَقَسَت قُلوبُهُم . ۲

۱۰۷۳۹.عنه عليه السلام :أوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ . ۳

3 / 17

الدَّعوَةُ إلى مَحَبَّةِ اللّهِ

الكتاب

«وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ» . ۴

«قُلْ إِن كَانَ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» . ۵

راجع : آل عمران : 31 ، المائدة : 20 ـ 57 ، التوبة : 25 ، الشعراء : 77 ـ 81 ، الجمعة : 6 .

1.الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۵ ح ۱۲ .

2.عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۵۶ ح ۹ بزيادة «وفسادهم» بعد «صلاحهم» وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۶۳ ح ۱ .

3.التوحيد : ص ۳۴ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۵۱ كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۳ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۳ عن صالح بن كيسان عن الإمام عليّ عليه السلام ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۵ ح ۱۱۴ ، تحف العقول : ص ۶۱ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۲۸ ح ۲ .

4.البقرة : ۱۶۵ .

5.التوبة : ۲۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
360

أعطَيتُهُ ، وإن دَعاني أجَبتُهُ ، وإنِ اعتَصَمَ بي عَصَمتُهُ ، وإنِ استَكفاني كَفَيتُهُ ، وإن تَوَكَّلَ عَلَيَّ حَفِظتُهُ مِن وَراءِ عَوراتِهِ ، وإن كادَهُ جَميعُ خَلقي كُنتُ دونَهُ . ۱

3 / 16

الدَّعوَةُ إلى عِبادَةِ اللّهِ

الكتاب

«وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْاءِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» . ۲

«يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» . ۳

الحديث

۱۰۷۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ النّاسِ مَن عَشِقَ العِبادَةَ فَعانَقَها ، وأَحَبَّها بِقَلبِهِ ، وباشَرَها بِجَسَدِهِ ، وتَفَرَّغَ لَها ، فَهُو لا يُبالي عَلى ما أصبَحَ مِنَ الدُّنيا ؛ عَلى عُسرٍ أم عَلى يُسرٍ . ۴

۱۰۷۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :التَّفَكُّرُ في مَلَكوتِ السَّماواتِ وَالأَرضِ عِبادَةُ المُخلِصينَ . ۵

۱۰۷۳۶.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن حَقيقَةِ العُبودِيَّةِ ـ :ثَلاثَةُ أشياءَ : أن لا يَرَى العَبدُ لِنَفسِهِ في ما خَوَّلَهُ اللّهُ إلَيهِ مُلكا ؛ لِأَنَّ العَبيدَ لا يَكونُ لَهُم مُلكٌ ، يَرَونَ المالَ مالَ اللّهِ يَضَعونَهُ حَيثُ أمَرَهُمُ اللّهُ تَعالى بِهِ ، ولا يُدَبِّرُ العَبدُ لِنَفسِهِ تَدبيرا ، وجُملَةُ اشتِغالِهِ في ما أمَرَهُ اللّهُ تَعالى بِهِ ونَهاهُ عَنهُ . . . فَهذا أوَّلُ دَرَجَةِ المُتَّقينَ . ۶

۱۰۷۳۷.عنه عليه السلام :إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ : قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ

1.عدّة الداعي : ص ۲۹۲ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۹۸ ح ۲۵۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۷ ح ۱۳ .

2.الذاريات : ۵۶ .۲

3.۳. البقرة : ۲۱

4.الكافي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۳ ح ۵۴۱ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات : ص ۲۳۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۳ ح ۱۰ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۹ ح ۱۷۹۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳ ح ۱۳۸۷ .

6.مشكاة الأنوار : ص ۵۶۳ ح ۱۹۰۱ عن عنوان البصري ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۵ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150836
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي