405
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

۱۰۸۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم مَخافَةُ النّاسِ أن يَتَكَلَّمَ بِحَقٍّ إذا عَلِمَهُ . ۱

۱۰۸۰۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعُمّالِهِ إلَى اليَمَنِ ـ :تَعَهَّدُوا النّاسَ بِالتَّذكِرَةِ وَالمَوعِظَةِ ، وأَتبِعُوا المَوعِظَةَ المَوعِظَةَ ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي أنتُم إلَيهِ راجِعونَ ، ولا تَخافوا فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ . ۲

۱۰۸۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :قُلِ الحَقَّ ، ولا تَأخُذكَ فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ . ۳

۱۰۸۰۹.الخصال عن أبي ذرّ رحمه الله :أوصاني رَسولُ اللّهِ بِسَبعٍ : أوصاني أن أنظُرَ إلى مَن هُوَ دوني ، ولا أنظُرَ إلى مَن هُوَ فَوقي ، وأَوصاني بِحُبِّ المَساكينِ وَالدُّنُوِّ مِنهُم ، وأَوصاني أن أقولَ الحَقَّ وإن كانَ مُرّا ، وأَوصاني أن أصِلَ رَحِمي وإن أدبَرَت ، وأَوصاني ألّا أخافَ فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، وأَوصاني أن أستَكثِرَ مِن قَولِ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ (العَلِيِّ العَظيمِ)» ؛ فَإِنَّها مِن كُنوزِ الجَنَّةِ . ۴

ج ـ شَرحُ الصَّدرِ

الكتاب

«قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى * وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى * يَفْقَهُواْ قَوْلِى» . ۵

«أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» . ۶

1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص۱۸۲ ح۱۱۸۶۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۵۴ ح ۲۰۱۸۰ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص۴۸۳ ح۲۱۹۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۲۸ ح ۴۰۰۷ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۶ ح ۵۵۶۸ .

2.اُسد الغابة : ج ۳ ص ۱۴ الرّقم ۲۴۹۴ ، الفردوس : ج ۲ ص ۴۴ ح ۲۲۵۲ نحوه وكلاهما عن عبيد بن صخر بن لوذان ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۵۷ ح ۴۳۴۱۰ .

3.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۴۱ عن ابن عمر .

4.الخصال : ص ۳۴۵ ح ۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۱۰۷ ح ۳ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۹۵ ح ۲۱۴۷۲ ، صحيح ابن حبّان : ج ۲ ص ۱۹۴ ح ۴۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۲ ص ۱۵۶ ح ۱۶۴۹ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۴۵ ح ۴۴۳۱۹ .

5.طه : ۲۵ ـ ۲۸ .

6.الشرح : ۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
404

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» . ۱

راجع : يس : 13 ـ 27 .

الحديث

۱۰۸۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا أعرِفَنَّ ۲ رَجُلاً مِنكُم عَلِمَ عِلما فَكَتَمَهُ فَرَقا ۳ مِنَ النّاسِ . ۴

۱۰۸۰۴.سنن ابن ماجة عن أبي سعيد :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يُحَقِّر أحَدُكُم نَفسَهُ . قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ يُحَقِّرُ أحَدُنا نَفسَهُ ؟ ! قالَ : يَرى أمرا للّهِِ عَلَيهِ فيهِ مَقالٌ ثُمَّ لا يَقولُ فيهِ ، فَيَقولُ اللّهُ عز و جل لَهُ يَومَ القِيامَةِ : ما مَنَعَكَ أن تَقولَ فِيَّ كَذا وكَذا ؟فَيَقولُ : خَشيَةُ النّاسِ . فَيَقولُ : فَإِيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى ! ۵

۱۰۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَمنَعَنَّ أحَدَكُم رَهبَةُ النّاسِ أن يَقولَ بِحَقٍّ إذا رَآهُ أو شَهِدَهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُقَرِّبُ مِن أجَلٍ ، ولا يُباعِدُ مِن رِزقٍ أن يَقولَ بِحَقٍّ ، أو يُذَكِّرَ بِعَظيمٍ . ۶

1.المائدة : ۵۴ ، وراجع : يس : ۱۳ ـ ۲۷ .

2.في الطبعة المتداولة : «لأعرفنّ» ، وما اُثبتناه من «كنزالعمّال» .

3.الفَرَق ـ بالتحريك ـ : الخوف (الصحاح : ۴ ص ۱۵۴۱ «فرق») .

4.تاريخ دمشق : ج ۲۰ ص ۳۷۷ عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۲۱۷ ح ۲۹۱۵۲ وص ۳۰۶ ح ۲۹۵۳۲ .

5.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص۱۳۲۸ ح۴۰۰۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص۱۴۶ ح۱۱۶۹۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص۱۵۵ ح۲۰۱۸۴ كلاهما نحوه وكلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹ ح ۵۵۳۴ ؛ عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳۴ عن أبي سعيد الخدري نحوه .

6.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۱۱۴۷۴ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۶۲ ح ۲۸۰۴ وفيه «يذكّر بعظيم» بدل «شهده» ، مسند أبى يعلى : ج ۲ ص ۷۲ ح ۱۲۰۷ نحوه ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۱۲۸ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۵ ح ۵۵۶۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150661
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي