ي ـ التَّواضُعُ

الكتاب

«وَ اخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» . ^۱

«وَ قَالُواْ مَالِهَـذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَ يَمْشِى فِى الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا» . ^۲

الحديث

۱۰۸۵۱.تنبيه الخواطر :صَنَعَ عيسى عليه السلام لِلحَوارِيّينَ طَعاما ، فَلَمّا أكَلوا وَضَّأَهُم بِنَفسِهِ ، وقالوا : يا روحَ اللّهِ ، نَحنُ أولى أن نَفعَلَهُ مِنكَ ! قالَ : إنَّما فَعَلتُ هذا لِتَفعَلوهُ بِمَن تُعَلِّمونَ . ^۳

۱۰۸۵۲.الكافي عن محمّد بن سنان رفعه :قالَ عيسى بنُ مَريَمَ عليه السلام : يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، لي إلَيكُم حاجَةٌ ، اِقضوها لي . قالوا : قُضِيَت حاجَتُكَ يا روحَ اللّهِ ، فَقامَ فَغَسَلَ أقدامَهُم ، فَقالوا : كُنّا نَحنُ أحَقَّ بِهذا يا روحَ اللّهِ ! فَقالَ : إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالخِدمَةِ العالِمُ ؛ إنَّما تَواضَعتُ هكَذا لِكَيما تَتَواضَعوا بَعدي فِي النّاسِ كَتَواضُعي لَكُم . بِالتَّواضُعِ تَعمُرُ الحِكمَةُ لا بِالتَّكَبُّرِ ، وكَذلِكَ فِي السَّهلِ يَنبُتُ الزَّرعُ لا فِي الجَبَلِ . ^۴

ك ـ جَوامِعُ ما يَنبَغي لِلمُبَلِّغِ

الكتاب

«لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» . ^۵

المُخالِفونَ فَيُكَلِّمُهُم بِالمُداراةِ لِاجتِذابِهِم إلَى الإِيمانِ . ^۱

ط ـ الأَدَبُ

۱۰۸۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ آمِرا بِمَعروفٍ ؛ فَليَكُن أمرُهُ ذلِكَ بِمَعروفٍ . ^۲

۱۰۸۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ أن . . . تَتَكَلَّمَ في غَيرِ أدَبٍ . ^۳

۱۰۸۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :الأَدَبُ هُوَ . . . زينَةُ اللِّسانِ . ^۴

۱۰۸۴۸.عنه عليه السلام :إيّاكَ وما يُستَهجَنُ مِنَ الكَلامِ ؛ فَإِنَّهُ يَحبِسُ عَلَيكَ اللِّئامَ ، ويُنَفِّرُ عَنكَ الكِرامَ . ^۵

۱۰۸۴۹.تحف العقول :قيلَ [لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ] : فَمَا العِيُّ ؟ قالَ : العَبَثُ بِاللِّحيَةِ ، وكَثرَةُ التَّنَحنُحِ عِندَ المنَطِقِ . ^۶

۱۰۸۵۰.الإمام زين العابدين عليه السلام :وحَقُّ اللِّسانِ : إكرامُهُ عَنِ الخَنا ^۷ ، وتَعويدُهُ الخَيرَ . ^۸