429
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

الفصل الخامس : وسائل التّبليغ

5 / 1

دَورُ الكَلامِ فِي التَّبليغِ

۱۰۸۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ البَيانِ سِحرا ، ومِنَ العِلمِ جَهلاً ، ومِنَ الشِّعرِ حُكما ، ومِنَ القَولِ عِيّا . ۱

۱۰۸۸۸.الإمام عليّ عليه السلام :رُبَّ كَلامٍ أنفَذُ مِن سِهامٍ . ۲

۱۰۸۸۹.عنه عليه السلام :رُبَّ قَولٍ أنفَذُ مِن صَولٍ . ۳

۱۰۸۹۰.عنه عليه السلام :رُبَّ كَلامٍ كَلّامٌ ۴ . ۵

1.الجعفريّات : ص ۲۳۰ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۷۹ ح ۵۸۰۵ وفيه «إنّ من الشعر لحكمة ، وإنّ من البيان لسحرا» ، تحف العقول : ص ۵۷ وليس فيه «ومن الشعر حكما»، النوادر للراوندي : ص ۱۵۵ ح ۲۲۵ عن الإمام الكاظم عنه صلى الله عليه و آله وفيه «عيالاً» بدل «عيّا»، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۳۹ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص۳۰۳ ح۵۰۱۲ عن بريدة نحوه ، وفيه «عيالاً» بدل «عيّا» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۷۹ ح ۷۹۸۶ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۹ ح ۵۳۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۷ ح ۴۸۹۲ .

3.نهج البلاغة: الحكمة ۳۹۴، غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۰ ح ۵۲۹۲ وفيه «أشدّ» بدل «أنفذ» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۶ ح ۴۸۸۳ ، بحارالأنوار: ج ۷۱ ص ۲۹۱ ح ۶۲ .

4.التكليم : التجريح. كَلَمَه كَلما : جَرَحَهُ . والتكليم : التجريح (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۲۲ «كلم») .

5.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۶ ح ۵۲۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۶ ح ۴۸۵۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
428

يَختَلِفونَ إلَيهِ ، ويَتَرَدَّدونَ عَلَيهِ ، ويَسمَعونَ مِنهُ ، ويَأخُذونَ عَنهُ . فَلَمّا حَضَرَهُمُ الاِنصِرافُ ووَدَّعوهُ ، قالَ لَهُ بَعضُهُم : أوصِنا يَا بنَ رَسولِ اللّهِ .
فَقالَ : اُوصيكُم بِتَقَوى اللّهِ ، وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ ، وَاجتِنابِ مَعاصيهِ ، وأَداءِ الأَمانَةِ لِمَنِ ائتَمَنَكُم ، وحُسنِ الصَّحابَةِ لِمَن صَحِبتُموهُ ، وأَن تَكونوا لَنا دُعاةً صامِتينَ .
فَقالوا : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، وكَيفَ نَدعو إلَيكُم ونَحنُ صُموتٌ ؟ !
قالَ : تَعمَلونَ ما أمَرناكُم بِهِ مِنَ العَمَلِ بِطاعَةِ اللّهِ ، وتَتَناهَونَ عَمّا نَهَيناكُم عَنهُ مِنِ ارتِكابِ مَحارِمِ اللّهِ ، وتُعامِلونَ النّاسَ بِالصِّدقِ وَالعَدلِ ، وتُؤَدّونَ الأَمانَةَ ، وتَأمُرونَ بِالمَعروفِ ، وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، ولا يَطَّلِعُ النّاسُ مِنكُم إلّا عَلى خَيرٍ ؛ فَإِذا رَأَوا ما أنتُم عَلَيهِ قالوا : هؤُلاءِ الفُلانِيَّةُ ، رَحِمَ اللّهُ فُلانا ما كانَ أحسَنَ ما يُؤَدِّبُ أصحابَهُ ! وعَلِموا فَضلَ ما كانَ عِندَنا فَسارَعوا إلَيهِ .
أشهَدُ عَلى أبي ؛ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍ ـ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ ورَحمَتُهُ وبَرَكاتُهُ ـ لَقَد سَمِعتُهُ يَقولُ : كانَ أولِياؤُنا وشيعَتُنا في ما مَضى خَيرَ مَن كانوا فيهِ ؛ إن كانَ إمامُ مَسجِدٍ فِي الحَيِّ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ مُؤَذِّنٌ فِي القَبيلَةِ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ صاحِبُ وَديعَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ صاحِبُ أمانَةٍ كانَ مِنهُم ، وإن كانَ عالِمٌ مِنَ النّاسِ يَقصُدونَهُ لِدينِهِم ومَصالِحِ اُمورِهِم كانَ مِنهُم . فَكونوا أنتُم كَذلِكَ ؛ حَبِّبونا إلَى النّاسِ ، ولا تُبَغِّضونا إلَيهِم . ۱

راجع : ص 421 ( تطابق القلب واللسان ) و هذه الموسوعة : ج 10 ص 7 ( مخالفة الفعل للقول ) وص 43 ( آثار التبليغ العمليّ ) .

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۵۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۳۱۰ ح ۹۵۲۱ وراجع : صفات الشيعة : ص ۱۰۲ ح ۳۹ و مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۳ وشرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۰۶ ح ۱۴۵۲ وبحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۲ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150620
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي