433
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

عَلَيهِم مِنَ الأَوقاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . ۱

راجع : ص 456 : ( مراعاةُ الاختصار ) وهذه الموسوعة : ج 10 ص 25 ( التكلّف ) و ص 27 ( الإطالة ) .

5 / 4

الشِّعرُ

۱۰۹۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِنَ البَيانِ سِحرا ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ حِكَما . ۲

۱۰۹۰۳.السنن الكبرى عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه :أنَّهُ قالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ عز و جلقَد أنزَلَ فِي الشِّعرِ ما أنزَلَ ! ۳ قالَ : إنَّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بِسَيفِهِ ولِسانِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ! لَكَأَنَّ ما تَرمونَهُم بِهِ نَضحُ النَّبلِ . ۴

۱۰۹۰۴.المستدرك على الصّحيحين عن البراء بن عازب :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ أبا سُفيانَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ يَهجوكَ . فَقامَ ابنُ رَواحَةَ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، اِيذَن لي فيهِ .
قالَ : أنتَ الَّذي تَقولُ : ثَبَّتَ اللّهُ ؟ قالَ : نَعَم قُلتُ يا رَسولَ اللّهِ :

فَثَبَّتَ اللّهُ ما أعطاكَ مِن حَسَنٍتَثبيتَ موسى ونَصرا مِثلَ ما نُصِروا

1.عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۲ ص۱۱۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۵ نحوه وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۳ .

2.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۰۳ ح ۵۰۱۱ عن ابن عبّاس ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۱۱ ح ۶۵۶۹ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۳۴۱ ح ۷۶۷۱ كلاهما عن أبي بكرة ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۵۸۲ ح ۸۰۰۳ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۷۱۸ ح۹۸۷ عن عبد اللّه بن زهير ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۴۱۵ ح ۳۶ .

3.يوجد في بعض المصادر هنا هذه الزيادة : «فكيف ترى فيه» .

4.السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۴۰۴ ح ۲۱۱۰۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۳۳۵ ح ۲۷۲۴۴ نحوه ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۱۱ ص ۲۶۳ ح ۲۰۵۰۰ وفيه «بنفسه» بدل «بسيفه» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۸۶۲ ح ۸۹۶۴ ؛ مجمع البيان : ج ۷ ص ۳۲۶ عن عبد الرحمن بن كعب نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
432

5 / 3

الخُطبَةُ ۱

الكتاب

«وَ شَدَدْنَا مُلْكَهُ وَءَاتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ» . ۲

الحديث

۱۰۹۰۱.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :لِأَنَّ الجُمُعَةَ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ لِمَوعِظَتِهِم ، وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم عَنِ المَعصِيَةِ ، وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادَ مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ

1.يوجد ثمّة اختلاف بين الموعظة والخطبة ؛ فالخطبة لها طابع فنّي ، مضافا إلى أنّ غايتها إثارة المشاعر وإلهاب العواطف بنحو أو آخر . في حين أنّ الغاية من الموعظة هى تسكين الشهوات والأهواء النفسانية ، وأكثر ما يكون مدارها حول المنع والردع . وإذا اعتبرنا هدف الخطبة هو مطلق الإقناع ، يكون الوعظ والموعظة عندئذٍ قسما من الخطبة . وعلى كلّ حال ، فإنّ الموعظة تطلق على الكلام الذي يلقيه الواعظ على مسامع مخاطبيه بهدف الزجر والردع ، أو بهدف تسكين الشهوة والغضب فيهم عند الاقتضاء . يقول الراغب الأصفهاني : «الوعظ زجرٌ مقترن بتخويف» ؛ أي التخويف من مغبّة العمل . ثمّ نَقَل عن اللغوي المعروف الخليل بن أحمد قوله : «هو التذكير بالخير في ما يرِقّ له القلب» . وكلّ كلامٍ فيه زجرٌ للناس عن اتّباع الهوى والشهوة وأكل الربا والمراءاة وفيه تذكيرٌ بالموت والقيامة وعواقب الأعمال في الدنيا والآخرة ، يقال له : وعظ . أمّا الخطبة فلها أقسام : فهي إمّا حماسيّة غايتها التحريض على القتال ، أو سياسيّة ، أو قضائيّة ، أو دينيّة ، أو أخلاقيّة . وقد يكون الهدف منها تارةً إثارة روح البسالة والإقدام ، وتُلقى عادةً في ميادين القتال وسوح الوغى . واُخرى قد يُهدَف منها تعريف الناس بحقوقهم السياسيّة والاجتماعيّة . وثالثةً قد يُقصَد منها استدرار الشفقة والرأفة ، كتلك التي يلقيها أحيانا المحامون في المرافعات القضائيّة لاستدرار شفقة القضاة على المتّهمين ؛ إمّا تخفيفا من شدّة العقوبات الصادرة في حقّهم ، أو تقليلاً من أهميّة الجرم وإثارة عواطف الرحمة . ورابعةً قد تكون الغاية منها ـ في مواطن اُخرى ـ إثارة المشاعر الدينيّة والأخلاقيّة والفطريّة للشعب (ده گفتار «بالفارسيّة» : ۲۳۷ و۲۳۸) .

2.ص : ۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150662
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي