69
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

۱۰۰۵۸.عنه عليه السلام :إنَّ التَّضَرُّعَ ۱ وَالصَّلاةَ مِنَ اللّهِ تَعالى بِمَكانٍ ، إذا كانَ العَبدُ ساجِدا للّهِِ ، فَإِن سالَت دُموعُهُ فَهُنالِكَ تَنزِلُ الرَّحمَةُ ، فَاغتَنِموا في تِلكَ السّاعَةِ المَسأَلَةَ وطَلَبَ الحاجَةِ ، ولا تَستَكثِروا شَيئا مِمّا تَطلُبونَ ، فَما عِندَ اللّهِ أكثَرُ مِمّا تُقَدِّرونَ . ۲

۱۰۰۵۹.الكافي عن عليّ بن أبي حمزة :قالَ أبو عبد اللّه عليه السلام لِأَبي بَصيرٍ : إن خِفتَ أمراً يَكونُ ، أو حاجَةً تُريدُها ، فَابدَأ بِاللّهِ ومَجِّدهُ ، وأَثنِ عَلَيهِ كَما هُوَ أهلُهُ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وسَل حاجَتَكَ ، وتَباكَ ، ولَو مِثلَ رَأسِ الذُّبابِ ؛ إنَّ أبي عليه السلام كانَ يَقولُ : إنَّ أقرَبَ ما يَكونُ العَبدُ مِنَ الرَّبِّ عز و جل وَ هُوَ ساجِدٌ باكٍ . ۳

۱۰۰۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :إذَا اقشَعَرَّ جِلدُكَ ودَمَعَت عَيناكَ ، فَدونَكَ دونَكَ ، فَقَد قُصِدَ قَصدُكَ . ۴

۱۰۰۶۱.الكافي عن إسحاق بن عمّار :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أكونُ أدعو فَأَشتَهِي البُكاءَ ولا يَجيؤُني ، ورُبَّما ذَكَرتُ بَعضَ مَن ماتَ مِن أهلي فَأَرِقُّ وأَبكي ، فَهَل يَجوزُ ذلِكَ ؟
فَقالَ : نَعَم فَتَذَكَّرهُم ، فَإِذا رَقَقتَ فَابكِ وَادعُ رَبَّكَ تَبارَكَ وتَعالى . ۵

5 / 7

سُرورُ القِيامَةِ

۱۰۰۶۲.ربيع الأبرار عن أنس :ذَكَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله النّارَ وبَينَ يَدَيهِ حَبَشِيٌّ اشتَدَّ بُكاؤُهُ ، فَنَزَلَ

1.التّضرّع : التذلّل والمبالغة في السؤال والرغبة (النهاية : ج ۳ ص ۸۵ «ضرع») .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۷ ح ۲۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۶ ح ۹ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۳ ح ۱۰ ، عدّة الداعي : ص ۱۶۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۴ ح ۲۵ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۷۸ ح ۸ ، الخصال : ص ۸۲ ح ۶ ، عدّة الداعي : ص ۱۵۴ وزاد فيه «ووجل قلبك» بعد «عيناك» ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۴ ح ۲۰۲۱ وفيه «نجح» بدل «قصد» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۴ ح ۵ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۳ ح ۷ ، عدّة الداعي : ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۴ ح ۲۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
68

فَقالَ عليه السلام : يا أحمَدُ ، إيّاكَ وَالشَّيطانَ أن يَكونَ لَهُ عَلَيكَ سَبيلٌ حَتّى يُقَنِّطَكَ ۱ ! إنَّ أبا جَعفَرٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، كانَ يَقولُ : «إنَّ المُؤمِنَ يَسأَلُ اللّهَ عز و جل حاجَةً ، فَيُؤَخِّرُ عَنهُ تَعجيلَ إجابَتِهِ حُبّا لِصَوتِهِ وَاستِماعِ نَحيبِهِ» . ۲

۱۰۰۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :يا أحنَفُ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ أحَبَّ أقواما ... قاموا إلى صَلاتِهِم مُعوِلينَ باكينَ تارَةً ، واُخرى مُسَبِّحينَ ، يَبكونَ في مَحاريبِهِم ويَرِنّونَ ، يَصطَفّونَ لَيلَةً مُظلِمَةً بَهماءَ يَبكونَ . ۳

5 / 6

إجابَةُ الدُّعاءِ

۱۰۰۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :البُكاءُ مِن خَشيَةِ اللّهِ مِفتاحُ الرَّحمَةِ ، وعَلامَةُ القَبولِ ، وبابُ الإِجابَةِ. ۴

۱۰۰۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :بُكاءُ العُيونِ وخَشيَةُ القُلوبِ بِرَحمَةِ اللّهِ عز و جل ، فَإِذا وَجَدتُموها فَاغتَنِمُوا الدُّعاءَ . ۵

۱۰۰۵۷.الإمام الباقر عليه السلام :اُطلُبِ الإِجابَةَ عِندَ اقشِعرارِ الجِلدِ ، وعِندَ إفاضَةِ العَبرَةِ ، وعِندَ قَطرِ المَطَرِ ، وإذا كانَتِ الشَّمسُ في كَبِدِ السَّماءِ أو قَد زاغَت ۶ . ۷

1.القنوط : وهو أشدّ اليأس من الشيء (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۳ «قنط») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۱ ، قرب الإسناد : ص ۳۸۵ ح ۱۳۵۸ ، عدّة الداعي : ص ۱۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۷ ح ۱ .

3.صفات الشيعة : ص ۱۱۹ ح ۶۳ عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۱۹ ح ۱۳۲ .

4.إرشاد القلوب : ص ۹۸ .

5.الفردوس : ج ۲ ص ۲۱ ح ۲۱۳۸ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۶ ح ۲۲۷۱ كلاهما عن الإمام علي عليه السلام وفيه «من رحمة اللّه » بدل «برحمة اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۶ ح ۳۰ .

6.زاغَت : أي مالت عن مكانها (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۴ «زيغ») .

7.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۶ ح ۲۲۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۶ ح ۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150912
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي