والثاني: خُصُوصُ ظاهر القول، مع عُمُومه في نفسه، ووُرُود عُمُومه، فيقضي السامعُ - قبلَ التأمُّل - بوجوبه.
والرابع: ۱ تضمّنُ ۲ النهي للكراهة دونَ الحَظْر، ووَرَدُ بيانِ ذلك، فيقضي السامعُ - قبلَ البحث - بحظرِهِ.
فَصْلٌ [10]
في عرض الأخبار على الكتاب:
[1] أخبرني الشيخان محمّد، وعليّ: ابنا عليّ بن عبدالصمد، عن أبيهما، عن أبي البركات عليّ بن الحُسين، عن أبي جعفر ابن بابويه: نا أبي: نا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمَيْر، عن هِشام بن سالم، وهِشام بن الحَكَم:
عن أبي عبداللّه عليه السلام : قال: « خطَبَ رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الناس بمنى، فقال: أيّها الناسُ، ما جاءَكُم عنّي يُوافِقُ القُرآنَ فأنا قُلتُهُ، وما جاءَكُم يُخالِفُ القُرآن، فلمْ أقُلْهُ» ۳ .
[2] وعن ابن بابَوَيْه : نا محمّد بن الحسن : نا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحُسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمير، عن الحسن بن عطيّة، عن محمّد بن مُسلم. قال أبو عبداللّه عليه السلام :
1.كذا فيالنسختين ، ويُلاحظ عدم ذكر الثالث.
2.كذا في(ش) وكان في(ط) التضمّن الذي.
3.رواه الكليني بسنده عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، وغيره، في الكافي، ج۱، ص۵۶، ح۵ وفيه: «كتاب اللّه » بدل: القرآن.
وكذا رواه البرقي في المحاسن، ص۲۲۱، ح ۱۳۰ عن أبي أيّوب المدائني عن ابن أبي عمير، عن الهِشامين. ولاحظ وسائل الشيعة، ج۲۷، ص۱۱۱ تسلسل ۳۳۳۸۴ وانظر الحديث الآتي في كتابنا هذا برقم[۶].
