۳۵۹.تهذيب الأحكام عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن رَجُلٍ كَلَّمَ امرَأَتَهُ في شَهرِ رَمَضانَ وهُوَ صائِمٌ ؟
فَقالَ : «لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ ... ولا يَنبَغي لَهُ أن يَتَعَرَّضَ لِرَمَضانَ» . ^۱

۳۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا تَوَضَّأتَ فَأَبلِغِ الاِستِنشاقَ ما لَم تَكُ صائِما . ^۲

۳۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :أسبِغِ الوُضوءَ ... وبالِغ فِي الاِستِنشاقِ إلاّ أن تَكونَ صائِما . ^۳

د ـ رِوايَةُ الشِّعرِ

۳۶۲.تهذيب الأحكام عن حمّاد بن عثمان :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : «يُكرَهُ رِوايَةُ الشِّعرِ لِلصّائِمِ ولِلمُحرِمِ ، وفِي الحَرَمِ وفي يَومِ الجُمُعَةِ ، وأن يَروِيَ بِاللَّيلِ» .
قُلتُ : وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ؟
قالَ : «وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ» . ^۴

۳۶۳.الكافي عن حمّاد بن عثمان وغيره عن الإمام الصادق عليه السلام :«لا يُنشَدُ الشِّعرُ بِلَيلٍ ، ولا يُنشَدُ في شَهرِ رَمَضانَ بِلَيلٍ ولا نَهارٍ» .
فَقالَ لَهُ إسماعيلُ : يا أبَتاهُ ، فَإِنَّهُ فينا!؟
قالَ : «وإن كانَ فينا» . ^۵

وانظر : ص 149 (أهمّ الآداب) .

ج ـ ما يُمكِنُ أن يُؤَدِّيَ إلى نَقضِ الصَّومِ

۳۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ كَرِهَ لي سِتَّ خِصالٍ ، ثُمَّ كَرِهتُهُنَّ لِلأَوصِياءِ مِن وُلدي وأتباعِهِم مِن بَعدي ^۱ : الرَّفَثُ ^۲ فِي الصَّومِ . ^۳

۳۵۶.تهذيب الأحكام عن الأصبغ بن نباتة :جاءَ رَجُلٌ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اُقَبِّلُ وأنَا صائِمٌ؟
فَقالَ لَهُ : «عِفَّ صَومَكَ ؛ فَإِنَّ بَدءَ القِتالِ اللِّطامُ ^۴ » . ^۵

۳۵۷.الكافي :عَنِ الحَلَبِيِّ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ سُئِلَ عَن رَجُلٍ يَمَسُّ مِنَ المَرأَةِ شَيئا ، أيُفسِدُ ذلِكَ صَومَهُ أو يَنقُضُهُ؟
فَقالَ : «إنَّ ذلِكَ يُكرَهُ لِلرَّجُلِ الشّابِّ مَخافَةَ أن يَسبِقَهُ المَنِيُّ» . ^۶

۳۵۸.الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ما تَقولُ فِي الصّائِمِ يُقَبِّلُ الجارِيَةَ وَالمَرأَةَ؟
فَقالَ : «أمَّا الشَّيخُ الكَبيرُ مِثلي ومِثلُكَ فَلا بَأسَ ، وأمَّا الشّابُّ الشَّبِقُ ^۷ فَلا ؛ لِأَ نَّهُ لا يُؤمَنُ ، وَالقُبلَةُ إحدَى الشَّهوَتَينِ» . ^۸