۳۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : «هاتُوا القِصاعَ ^۱ ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ» ، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ ، صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ . ^۲

وانظر : ص 190 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الإنفاق) .

د ـ قِراءَةُ سورَةِ القَدرِ

۳۷۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن قَرَأَ «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ وعِندَ سَحورِهِ ، كانَ فيما بَينَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى . ^۳

ه ـ الدُّعاء

۳۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ لَدَعوَةً ما تُرَدُّ . ^۴

۳۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ دَعوَةً ، فَإِذا هُوَ أرادَ أن يُفطِرَ فَليَقُل عِندَ أوَّلِ لُقمَةٍ :
يا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لي . ^۵

۳۷۲.الإمام الصادق عليه السلام :يُستَحَبُّ لِلصّائِمِ ـ إن قَوِيَ عَلى ذلِكَ ـ أن يُصَلِّيَ قَبلَ أن يُفطِرَ . ^۱

۳۷۳.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الإِفطارِ : قَبلَ الصَّلاةِ أو بَعدَها؟ ـ: إن كانَ مَعَهُ قَومٌ يَخشى أن يَحبِسَهُم عَن عَشائِهِم فَليُفطِر مَعَهُم ، وإن كانَ غَيرَ ذلِكَ فَليُصَلِّ وَليُفطِر . ^۲

۳۷۴.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن رجاء بن أبي الضحّاكـ في وَصفِ صَومِ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام ـ: كانَ ـ إذا أقامَ في بَلدَةٍ عَشَرَةَ أيّامٍ ـ صائِما لا يُفطِرُ ، فَإِذا جَنَّ اللَّيلُ بَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبلَ الإِفطارِ . ^۳

۳۷۵.المقنعة :وقَد رُوِيَ أيضا في ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ وتَعقِلُها وتَأتي بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّيَ قَبلَ الإِفطارِ ، وإن كُنتَ مِمَّن تُنازِعُكَ نَفسُكَ الإِفطارَ وتَشغَلُكَ شَهوَتُكَ عَنِ الصَّلاةِ فَابدَأ بِالإِفطارِ ؛ لِيُذهِبَ عَنكَ وَسواسَ النَّفسِ اللَّوّامَةِ ، غَيرَ أنَّ ذلِكَ مَشروطٌ بِأَنَّهُ لا يَشتَغِلُ بِالإِفطارِ قَبلَ الصَّلاةِ إلى أن يَخرُجَ وَقتُ الصَّلاةِ . ^۴

ج ـ الصَّدَقَة

۳۷۶.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكينٍ بِرَغيفٍ ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذَنبَهُ ، وكَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . ^۵