خمس ركعات، قال: فاستقبل القبلة و كبر و هو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة و لا ركوع، ثم سلم و كان يقول: هما المرغمتان. 1
اين روايت، گرچه از نظر سند معتبر است، ولي مشهور فقها از آن اعراض کرده و بر طبق آن فتوا ندادهاند؛ چون زياد شدن يک رکعت در نماز، هر چند به سهو، موجب بطلان نماز است. 2
7. همچنين آورده است:
أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي جميلة، عن زيد الشحام أبي اسامة قال: سألته عن الرجل صلى العصر ست ركعات أو خمس ركعات قال: ... فان نبي الله( صلى بالناس ركعتين، ثم نسي حتى انصرف، فقال له ذو الشمالين: يا رسول الله! أحدث في الصلاة شئ؟ فقال: أيها الناس! أصدق ذو الشمالين؟ فقالوا: نعم، لم تصل إلا ركعتين، فقام فأتم ما بقي من صلاته. 3
اين حديث به جهت وجود مفضل بن صالح ابيجميله در سند، ضعيف است. 4
8. همچنين در همان کتاب آورده است:
فأما ما رواه سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد، عن الحسين، عن فضالة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: ... إن رسول الله( سها فسلم في ركعتين، ثم ذكر حديث ذي الشمالين، فقال: ثم قام فأضاف إليها ركعتين. 5
اين حديث نيز از نظر سند معتبر است.
9. همچنين آورده است:
عنه، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط قال: سمعت رجلاً يسأل أبا عبد الله( عن رجل... إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة، فانما عليه أن يبني على صلاته، ثم ذكر سهو النبي(صلّي الله عليه و آله و سلم). 6
سند اين حديث به دليل وجود موسي بن عمر بن يزيد و محمد بن سنان در سند، ضعيف است. به علاوه، مضمون آن بر خلاف ضرورت فقه است؛ چون ميگويد: حتي در صورت اعراض از قبله، نماز صحيح است. 7
1.. همان، ج۱، ص۲۳۶.
2.. مستند العروة، کتاب الصلوة، ج۶، ص۳۸۲.
3.. تهذيب الأحكام، ج۲، ص۳۵۲، ح۱۴۶۱.
4.. معجم رجال الشيعة، ج۱۹، ص۳۱۱.
5.. تهذيب الأحكام، ج۲، ص۱۸۰، ح۷۲۴.
6.. همان، ج۲، ص۳۵۵.
7.. مستند العروة، کتاب الصلوة، ج۴، ص۴۳۷.