رسالة في « معاوية بن شريح » - صفحه 99

[ كلام البهبهاني في المقام ]

بقي أنّه قد حكى العلاّمة البهبهاني في أوائل التعليقات أنّ العلاّمة رتّب الخلاصة على قسمين : الأوّل : فيمن اعتمد على روايته أو يترجّح عنده قبول روايته كما صرّح به في أوّله . قال : ويظهر من طريقته في هذا القسم من أوّله إلى الآخر أنّ مَن اعتمد عليه هو الثقة ، ومَنْ ترجّح عنده هو الحسن والموثّق ، ومَن اختلف فيه الراجح عنده القبول . ۱
وحكى عند الكلام في الخبر المختار أنّ العلاّمة ربّما يعتمد على توثيق ابن عقدة ومَنْ ماثله بأن يحصل من كلامهم الرجحان ، لا أنّه يثبت منه العدالة . قال : وأمّا اعتماده على توثيقات الثقات فبعنوان الثبوت . ۲
وأنت خبير بأنّ دعوى رجحان القبول في موارد الاختلاف كماترى .
وأيضاً الاعتماد على توثيق مثل ابن عقدة مع فرض عدم ثبوت العدالة به كماترى .
فقد بانَ أنّ ما يقتضيه ظاهر العلاّمة ـ من سلامة ما ذُكر عن ورود الإيراد ـ مورد ورود الإيراد .

1.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۱۰ .

2.المصدر .

صفحه از 126