قوله في خبر أبي الربيع الشامي : (والبيت غاصّ بأهله) إلخ .[ح 4 / 6998] منزل غاصّ بالقوم، أي ممتلئ منهم ۱ ، والممالحة: المؤاكلة على ما نقل عن القاموس ۲ والصحاح ۳ ، والمقصود مراعاة آداب المؤاكلة، ومنها الضيافة. والمخالقة بالقاف من خالقهم، أي عاشرهم ۴ ، والمراد حسن المعاشرة ، وفي بعض نسخ الفقيه بالفاء ، وفي شرحه: «أي مخالفة من خالفه في الدِّين إلّا مع التقيّة» . ۵
قوله في خبر شهاب: (إن بسطت وبسطوا أجمعت بهم) إلخ .[ح 7 / 7001] التعليل في الموضعين يدلّ على اختصاص كراهة التوسعة على الرفقة بما إذا كان مجازاتهم إيّاه موجباً لاستهلاكهم، وإمساكهم موجباً لمذلّتهم، فإذا لم يكونا كذلك فلا كراهة فيها ولا في مرافقة غير النظراء، وبذلك يجمع بينه وبين ما رواه الصدوق عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال : «مَن خالطت، فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليه فافعل ». ۶
باب الدعاء في الطريق
أراد قدس سره بالطريق ما بين الخروج من داره إلى العود إليها سائرا وفي المنازل بقرينة الأخبار .
قوله في مرسلة أبي سعيد المكاري : (ومقضي كلّ لأواء) الخ .[ح 5 / 7007] اللّأواء: الشدّة. ۷ والإضافة كما في «جرد قطيفة». والكنف: الصيانة، والجانب. ۸
1.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۰۴۷ (غصص).
2.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۵۱ (ملح).
3.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۴۰۷.
4.لسان العرب، ج ۱۰، ص ۸۷ (خلق).
5.روضة المتّقين، ج ۴، ص ۲۱۵.
6.الفقيه، ج ۲، ص ۲۷۵، ح ۲۴۲۷. و رواه الكليني في كتاب العشرة من الكافي، باب حسن الصحابة و حقّ الصاحب، ح ۲؛ وسائل الشيعة، ج ۱۲، ص ۹، ح ۱۵۵۰۵.
7.صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۴۸۷ (لأي).
8.صحاح اللغة، ج ۴، ص ۱۴۲۴ (كنف).