507
شرح فروع الکافي ج4

والخُزانة بالضم والتخفيف: عيال الرجل الذي يتحزّن بأمرهم . ۱

باب أشهر الحجّ

الأشهر بين الأصحاب منهم الشيخ في النهاية ۲ أنّها: شوّال، وذوالقعدة، وتمام ذي الحجّة، وهو ظاهر الصدوق ۳ ، و منقول عن ابن الجنيد ۴ ، وذهب إليه الشافعي ۵
وابن مسعود وابن عبّاس وابن الزبير . ۶
ويدلّ عليه زائدا على ظاهر الصيغة في قوله تعالى : «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ»۷ رواية زرارة ۸ ، وحسنة معاوية ۹ ، وما رواه المصنّف قدس سرهفي باب حجّ المجاورين عن سماعة، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : «المجاور بمكّة إذا دخلها بعمرة في غير أشهر الحجّ في رجب وشعبان أو شهر رمضان أو غير ذلك من الشهور، فإنّ أشهر الحجّ: شوّال وذو القعدة وذو الحجّة» ۱۰ ، الحديث .
وما رواه الشيخ قدس سره في الحسن عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : «الحجّ أشهر معلومات: شوّال، وذو القعدة، وذو الحجّة، فمن أراد الحجّ وفّر شعره إذا نظر إلى

1.صحاح اللغة، ج ۵، ص ۲۰۹۸ (حزن).

2.النهاية، ص ۲۰۷.

3.رواه الصدوق في الفقيه، ج ۲، ص ۳۰۱، ح ۲۵۲۰، و ص ۴۴۸، ح ۲۹۳۷، و ص ۴۵۶ ۴۵۷، ح ۲۹۵۹.

4.حكاه عنه العلّامة في مختلف الشيعة، ج ۴، ص ۲۷.

5.المجموع للنووي، ج ۷، ص ۱۴۲؛ مختصر المزني، ص ۶۳، وانظر المصادر التالية.

6.اُنظر: المجموع للنووي، ج ۷، ص ۱۴۵ و ۱۴۶؛ بدائع الصنائع، ج ۲، ص ۲۱۱؛ المغني لابن قدامة، ج ۳، ص ۲۶۳؛ الشرح الكبير لعبد الرحمن بن قدامة، ج ۳، ص ۲۲۳.

7.البقرة (۲) : ۱۹۷ .

8.هي الحديث الأوّل من هذا الباب من الكافي.

9.هي الحديث الثاني من هذا الباب من الكافي.

10.هذا هو الحديث العاشر من ذلك الباب من الكافي. و رواه الشيخ في تهذيب الأحكام، ج ۵، ص ۶۰، ح ۱۹۰؛ وسائل الشيعة، ج ۱۱، ص ۲۶۴، ح ۱۴۷۵۱.


شرح فروع الکافي ج4
506

قوله في خبر أبي الربيع الشامي : (والبيت غاصّ بأهله) إلخ .[ح 4 / 6998] منزل غاصّ بالقوم، أي ممتلئ منهم ۱ ، والممالحة: المؤاكلة على ما نقل عن القاموس ۲ والصحاح ۳ ، والمقصود مراعاة آداب المؤاكلة، ومنها الضيافة. والمخالقة بالقاف من خالقهم، أي عاشرهم ۴ ، والمراد حسن المعاشرة ، وفي بعض نسخ الفقيه بالفاء ، وفي شرحه: «أي مخالفة من خالفه في الدِّين إلّا مع التقيّة» . ۵
قوله في خبر شهاب: (إن بسطت وبسطوا أجمعت بهم) إلخ .[ح 7 / 7001] التعليل في الموضعين يدلّ على اختصاص كراهة التوسعة على الرفقة بما إذا كان مجازاتهم إيّاه موجباً لاستهلاكهم، وإمساكهم موجباً لمذلّتهم، فإذا لم يكونا كذلك فلا كراهة فيها ولا في مرافقة غير النظراء، وبذلك يجمع بينه وبين ما رواه الصدوق عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال : «مَن خالطت، فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليه فافعل ». ۶

باب الدعاء في الطريق

أراد قدس سره بالطريق ما بين الخروج من داره إلى العود إليها سائرا وفي المنازل بقرينة الأخبار .
قوله في مرسلة أبي سعيد المكاري : (ومقضي كلّ لأواء) الخ .[ح 5 / 7007] اللّأواء: الشدّة. ۷ والإضافة كما في «جرد قطيفة». والكنف: الصيانة، والجانب. ۸

1.صحاح اللغة، ج ۳، ص ۱۰۴۷ (غصص).

2.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۵۱ (ملح).

3.صحاح اللغة، ج ۱، ص ۴۰۷.

4.لسان العرب، ج ۱۰، ص ۸۷ (خلق).

5.روضة المتّقين، ج ۴، ص ۲۱۵.

6.الفقيه، ج ۲، ص ۲۷۵، ح ۲۴۲۷. و رواه الكليني في كتاب العشرة من الكافي، باب حسن الصحابة و حقّ الصاحب، ح ۲؛ وسائل الشيعة، ج ۱۲، ص ۹، ح ۱۵۵۰۵.

7.صحاح اللغة، ج ۶، ص ۲۴۸۷ (لأي).

8.صحاح اللغة، ج ۴، ص ۱۴۲۴ (كنف).

  • نام منبع :
    شرح فروع الکافي ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقيق : المحمودی، محمد جواد ؛ الدرایتی محمد حسین
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 137848
صفحه از 662
پرینت  ارسال به