وذكر الشيخ في الفهرست :
أنّ عليّ بن يقطين ثمّة جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام ، عظيم المكان في الطائفة ، ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت به اُمّه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ، فلمّا ظهرت الدولة الهاشميّة ظهر يقطين ، وعادت اُمّ عليّ بعليٍّ وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة السفّاح والمنصور ، وكان عليّ يحمل الأموال إلى أبي جعفر عليه السلام ، ونُمّ بخبره إلى المنصور والمهديّ ، فصرف اللّه عنه كيدهما . ۱ انتهى .
قوله : (فقال : يا أبا الحسن) . [ح ۲ / ۱۴۷۲]
ضمير «قال» للإمام عليه السلام ، وأبو الحسن كنية عليّ ؛ على ما صرّح به النجاشي . ۲
[باب الإخلاص]
قوله : (والنيّة أفضل من العمل) . [ح ۴ / ۱۴۸۵]
المراد بالنيّة العزم التامّ المصمّم المعبّر عنه في الاصطلاح بالإجماع ، ومتى حصل لنفس تحرّكت الأعصاب والعضلات المسخّرة لها نحوَ المقصود، وترتّب عليه العمل المنويّ بلا توقّف ، إلّا أن يعترض مانع في البين ، أو ينفسخ العزم ؛ فوجود العمل لازم لوجود النيّة بشرط عدم المانع وعدم الانفساخ في الأثناء ، فالناوي عامل في المعنى ، ذلك ومع سالم عن خطرات العمل من الرياء والسمعة وطلب المحمدة والثناء من الناس .
قوله : (ومفتريا) . [ح ۶ / ۱۴۸۷]
عطف على صاحب بدعة ؛ فلا تغفل .
[باب الشرائع]
قوله : (وخلع الأنداد) . [ح ۱ / ۱۴۸۸]
في القاموس : «الندّ ـ بالكسر ـ : المثل ، والجمع : أنداد» . ۳