227
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

قوله : (لا رهبانيّة في الإسلام)۱. [ح ۱ / ۱۴۸۸]
من الرهبانيّة الخصاءُ ؛ للاستغناء عن النساء ، وشدُّ العنق بالسلاسل ، ولبسُ المسوح، وتركُ اللحوم والحلويّات ، وسياحةُ الأرض لا للتجارة أو الزيارة ، ونِعمَ ما قيل (شعر) :

برو تا توانى به راه خداوليكن ميفزاى بر مصطفا
قوله : (وضَع عنهم إِصْرَهُمْ) . [ح ۱ / ۱۴۸۸]
في النهاية : «الإصر : الإثم ، والعقوبة للغوه وتضييعه عمله . وأصله من الضيق والحبس» . ۲قوله : (والأغْلالَ التي كانت عليهم) . [ح ۱ / ۱۴۸۸]
في الصحاح : «الغلّ : واحد الأغلال . يُقال : في رقبته غلّ من حديد» . ۳قوله : (وفداهم) . [ح ۱ / ۱۴۸۸]
في القاموس : «الفداء ككساء وكعلى وإلى» . ۴
وفي الصحاح :
الفداء إذا كسر أوّله يمدّ ويقصر، وإذا فتح فهو مقصور ، يُقال : قم فدى لك أبي . ومن العرب مَن يكسر فداء بالتنوين إذا جاور لام الجرّ خاصّةً ، فتقول : فداءٌ لك ؛ لأنّه نكرة، يريدون معنى الدعاء . وأنشد الأصمعي للنابغة شعرا :

مهلاً فداءٌ لك الأقوام كلّهمُوما اُثْمِرَ من مالٍ ومِن ولدِ
ويُقال : فداه وفاداه ، إذا أعطى فداءه فأنقذه . وفداه بنفسه ، وفدّاه تفدية : إذا قال: جعلت فداءك . ۵قوله : (كيف صاروا اُولي العزم) . [ح ۲ / ۱۴۸۹]
في بعض النسخ : «اُولوا العزم» وذلك على سبيل الحكاية .

1.في الكافي المطبوع : - «في الإسلام» .

2.النهاية ، ج ۱ ، ص ۵۲ .

3.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۸۳ (غلل).

4.القاموس المحيط ، ج ۴، ص ۳۷۳ (فدى).

5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۵۳ (فدى) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
226

وذكر الشيخ في الفهرست :
أنّ عليّ بن يقطين ثمّة جليل القدر ، له منزلة عظيمة عند أبي الحسن موسى عليه السلام ، عظيم المكان في الطائفة ، ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت به اُمّه وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ، فلمّا ظهرت الدولة الهاشميّة ظهر يقطين ، وعادت اُمّ عليّ بعليٍّ وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة السفّاح والمنصور ، وكان عليّ يحمل الأموال إلى أبي جعفر عليه السلام ، ونُمّ بخبره إلى المنصور والمهديّ ، فصرف اللّه عنه كيدهما . ۱ انتهى .
قوله : (فقال : يا أبا الحسن) . [ح ۲ / ۱۴۷۲]
ضمير «قال» للإمام عليه السلام ، وأبو الحسن كنية عليّ ؛ على ما صرّح به النجاشي . ۲

[باب الإخلاص]

قوله : (والنيّة أفضل من العمل) . [ح ۴ / ۱۴۸۵]
المراد بالنيّة العزم التامّ المصمّم المعبّر عنه في الاصطلاح بالإجماع ، ومتى حصل لنفس تحرّكت الأعصاب والعضلات المسخّرة لها نحوَ المقصود، وترتّب عليه العمل المنويّ بلا توقّف ، إلّا أن يعترض مانع في البين ، أو ينفسخ العزم ؛ فوجود العمل لازم لوجود النيّة بشرط عدم المانع وعدم الانفساخ في الأثناء ، فالناوي عامل في المعنى ، ذلك ومع سالم عن خطرات العمل من الرياء والسمعة وطلب المحمدة والثناء من الناس .
قوله : (ومفتريا) . [ح ۶ / ۱۴۸۷]
عطف على صاحب بدعة ؛ فلا تغفل .

[باب الشرائع]

قوله : (وخلع الأنداد) . [ح ۱ / ۱۴۸۸]
في القاموس : «الندّ ـ بالكسر ـ : المثل ، والجمع : أنداد» . ۳

1.الفهرست ، ص ۹۱ ، رقم ۳۷۸ .

2.رجال النجاشي ، ص ۲۷۳ ، ش ۷۱۵ .

3.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ (ندد) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 62654
صفحه از 688
پرینت  ارسال به