يَأجُرهُ اللّهُ عَلى ظُلامَتِهِ . ۱
۷۶۷.عنه عليه السلام :إذا ظُلِمَ الرَّجُلُ فَظَلَّ يَدعو عَلى صاحِبِهِ ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : إنَّ هاهُنا آخَرَ يَدعو عَلَيكَ يَزعُمُ أنَّكَ ظَلَمتَهُ ، فَإِن شِئتَ أجَبتُكَ وأجَبتُ عَلَيكَ ، وإن شِئتَ أخَّرتُكُما فَيوسِعُكُما عَفوي . ۲
۷۶۸.عدّة الداعي :فيما أوحَى اللّهُ تَعالى إلى داوُودَ عليه السلام : مَنِ انقَطَعَ إلَيَّ كَفَيتُهُ ، ومَن سَأَلَني أعطَيتُهُ ، ومَن دَعاني أجَبتُهُ ، وإنَّما اُؤَخِّرُ دَعوَتَهُ وهِيَ مُعَلَّقَةٌ وقَدِ استَجَبتُها لَهُ حَتّى يَتِمَّ قَضائي ، فَإِذا تَمَّ قَضائي أنفَذتُ ما سَأَلَ .
قُل لِلمَظلومِ : إنَّما اُؤَخِّرُ دَعوَتَكَ وقَدِ استَجَبتُها لَكَ عَلى مَن ظَلَمَكَ ، حَتّى يَتِمَّ قَضائي لَكَ عَلى مَن ظَلَمَكَ ؛ لِضُروبٍ كَثيرَةٍ غابَت عَنكَ وأنَا أحكَمُ الحاكِمينَ :
إمّا أن تَكونَ قَد ظَلَمتَ رَجُلاً فَدَعا عَلَيكَ فَتَكونَ هذِهِ بِهذِهِ لا لَكَ ولا عَلَيكَ ، وإمّا أن تَكونَ لَكَ دَرَجَةٌ فِي الجَنَّةِ لا تَبلُغُها عِندي إلاّ بِظُلمِهِ لَكَ ؛ لِأَنّي أختَبِرُ عِبادي في أموالِهِم وأنفُسِهِم . ۳
۷۶۹.إحياء علوم الدين عن سفيان الثوري :بَلَغَني أنَّ بَني إسرائيلَ قُحِطوا سَبعَ سِنينَ . . . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلى أنبِيائِهِم : لَو مَشَيتُم إلَيَّ بِأَقدامِكُم حَتّى تَحفى رُكَبُكُم ، وتَبلُغَ
1.الكافي : ج ۲ ص ۳۳۴ ح ۱۸ ، ثواب الأعمال : ص ۳۲۳ ح ۱۴ ، فلاح السائل : ص ۹۳ ح ۲۹ كلّها عن عبد اللّه ابن سنان ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۱۹ ح ۲۶ .
2.الأمالي للصدوق : ص ۳۹۶ ح ۵۰۹ عن الحسن بن راشد ، روضة الواعظين : ص ۵۱۱ ، الدعوات : ص ۲۵ ح ۳۸ نحوه وفيه «وفي التوراة : يقول اللّه عز و جل للعبد» ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۲۴ ح ۳؛ كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۷۶ ح ۷۰۱۷ نقلاً عن الحاكم في تاريخه عن أنس .
3.عدّة الداعي : ص ۳۱ ، إرشاد القلوب : ص ۱۵۳ وفيه «لذنوب كثيرة غابت عنك وأنا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين» بدل «لضروب كثيرة ...» وليس فيه «حتّى يتمّ قضائي لك على من ظلمك» ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۲ ح ۳۴ .