الآشتياني في (بحر الفوائد) ۱  .
 وسنُعرض عن ذكر الأقوال المذكورة في المسألة، لعدم مدخليّتها في ما نحن فيه ، ونذكر الاحتمال المبنيّ على الاستخدام .
 فنقول: قال الشيخ الأنصاري، في مقام بيان التفسير الثاني للحديث :
 وعلى الاستخدام يكون المراد: أنّ كلّ جزئيّ خارجيّ في نوعه القسمان المذكوران; فذلك الجزئي لك حلال، حتى تعرف القسم الحرام من ذلك الكلّي في الخارج، فتدعه ۲  .
 وتفسير كلامه : أنّه استعمل كلمة «شيء» وأراد بها الشيء الجزئي الخارجي المشتبه ، وأعاد الضمير في كلمة «فيه» وفي كلمة «منه» على الشيء ، وأراد به نوع الشيء الجزئيّ الخارجيّ المشتبه .
 فاستعمل كلمة «الشيء» في الجزئيّ المشتبه ، وأعاد الضمير عليه بمعنى «النوع» ، وهذا هو الاستخدام المشهور .
 وفي المسألة تفصيل واسع ، ومن أراد المزيد فليراجع (الفرائد) ۳ و(أوثق الوسائل) ۴ و(بحر الفوائد) ۵  .
المورد الرابع عشر :
جاء في الأخبار عن أبي الهيثم بن التَيِّهان ، أنّ أميرالمؤمنين (عليه السلام)خطب الناس بالمدينة فقال : «الحمد لله الذي لا إله إلاّ هو ، كان حيّاً بلاكيف، ولم يكن له كان» إلى قوله : «ولا قوي بعد ما كوّن شيئاً ، ولا كان خلواً من الملك قبل إنشائه ، ولايكون
                         
                        
                            1.(بحر الفوائد في شرح الفرائد) ۲ : ۲۲ .
2.(فرائد الاُصول) ۱ : ۳۳۰ ، المكاسب المحرّمة للسيّد الخميني ۲ : ۲۴۱ .
3.(فرائد الاُصول) ۱ : ۳۳۰ .
4.(أوثق الوسائل في شرح الرسائل) : ۲۶۷ .
5.انظر (بحر الفوائد في شرح الفرائد) ۲ : ۲۲ .