امام سجاد علیه السلام
لَمّا صَبَّحَتِ الخَيلُ الحُسَينَ عليه السلام ، رَفَعَ يَدَيهِ وقالَ : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، ورَجائي في كُلِّ شِدَّةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن هَمٍّ يَضعُفُ فيهِ الفُؤادُ ، وتَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ فيهِ الصَّديقُ ، ويَشمَتُ فيهِ العَدُوُّ ، أنزَلتُهُ بِكَ وشَكَوتُهُ إلَيكَ ، رَغبَةً مِنّي إلَيكَ عَمَّن سِواكَ ، فَفَرَّجتَهُ وكَشَفتَهُ ، وأنتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعمَةٍ ، وصاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ .
ـ از امام زين العابدين عليه السلام ـ: صبح [عاشورا] ، چون امام حسين عليه السلام چشم گشود ولشكر را ديد ، دستانش را بالا برد و گفت : «خداوندا! تو تكيه گاه من در هر سختى و اميد من در هر گرفتارى هستى. در هر امرى كه بر من درآمده ، تو تكيه گاه و ساز و برگِ منى . بسى پريشانى كه دل ، در آن سست مى شود و چاره ، اندك مى گردد و دوست ، انسان را وا مى گذارد و دشمن ، شماتت مى كند و من ، از سرِ رغبت به تو ، و نه ديگران ، شكايتش را نزد تو آورده ام و تو در آن ، برايم گشايش داده اى و آن را برطرف ساخته اى . تويى ولىّ هر نعمت و صاحب هر نيكى و نهايت هر مقصود» .
الإرشاد : ج 2 ص 96
آخِذٌ بِقَولِكُمْ ، عامِلٌ بِأمْرِكُم ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ ، زائرٌ لَكُمْ ، لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُم ، مُسْتَشْفِعٌ إلَى اللّه عز و جل بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ ...
مُؤمن بِسِرِّكُم وَ عَلانِيَتِكُم وَ شاهِدِكُمْ وَ غائِبِكُمْ وَ أوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ إلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبى لَكُمْ ...
وَ بَرِئْتُ إلَى اللّهِ عز و جل مِنْ أعْدائِكُمْ ، وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطّاغُوت وَ الشَّياطين ، وَ حِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُم ، وَ الْجاحِدينَ ...
فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَ أعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَ أرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَ لا يَفُوقُهُ فائِقٌ ، ...
خَلَقَكُمُ اللّهُ أنْوارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ في بُيُوتٍ أذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ .
وَ ما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيبا لِخَلْقِنَا وَ طَهارَةً لأِنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [1] لَنا وَ كفّارَةً لِذُنُوبِنا .
فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفينَ بِتَصْديقَنا إيّاكُمْ . و ما در نزد او (خدا) ، به برترى شما ، گردن نهاده ، به پذيرش ولايت ...
وَ جَعَل صَلَواتَنا عَلَيْكُم .
بِأبى أَنْتُمْ وَ اُمّى وَ أهْلى وَ مالى وَ اُسْرَتى ، اُشْهِدُ اللّهَ وَ اُشْهِدُكُمْ أنّى مُؤمِنٌ بِكُمْ وَِبمَا آمَنْتُم بِهِ ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ ...
أشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى وَ جارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ ، وَ أنّ أرْواحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَ طَهُرَتْ ...