امام مهدی علیه السلام
ـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِ ـ: السَّلامُ عَلَيكَ، سَلامَ العارِفِ بِحُرمَتِكَ... سَلامَ مَن قَلبُهُ بِمُصابِكَ مَقروحٌ، و دَمعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسفوحٌ، سَلامَ المَفجوعِ المَحزونِ، الوالِهِ المُستَكينِ.
ـ از زيارت ناحيه ـ: سلام بر تو، سلام كسى كه از مقام تو آگاه است ... و سلام كسى كه دلش از مصيبت تو، زخمى است و اشكش هنگام ياد تو، جارى است و سلام فاجعه ديده اندوهناك و سرگردانِ مسكين!
المزار الكبير : ص500 ح 9
آخِذٌ بِقَولِكُمْ ، عامِلٌ بِأمْرِكُم ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ ، زائرٌ لَكُمْ ، لائِذٌ عَائِذٌ بِقُبُورِكُم ، مُسْتَشْفِعٌ إلَى اللّه عز و جل بِكُمْ وَ مُتَقَرِّبٌ ...
مُؤمن بِسِرِّكُم وَ عَلانِيَتِكُم وَ شاهِدِكُمْ وَ غائِبِكُمْ وَ أوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ مُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ إلَيْكُمْ وَ مُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبى لَكُمْ ...
وَ بَرِئْتُ إلَى اللّهِ عز و جل مِنْ أعْدائِكُمْ ، وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطّاغُوت وَ الشَّياطين ، وَ حِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُم ، وَ الْجاحِدينَ ...
فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ وَ أعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ وَ أرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَ لا يَفُوقُهُ فائِقٌ ، ...
خَلَقَكُمُ اللّهُ أنْوارا فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ في بُيُوتٍ أذِنَ اللّهُ أنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ .
وَ ما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيبا لِخَلْقِنَا وَ طَهارَةً لأِنْفُسِنَا وَ تَزْكِيَةً [1] لَنا وَ كفّارَةً لِذُنُوبِنا .
فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ وَ مَعْرُوفينَ بِتَصْديقَنا إيّاكُمْ . و ما در نزد او (خدا) ، به برترى شما ، گردن نهاده ، به پذيرش ولايت ...
وَ جَعَل صَلَواتَنا عَلَيْكُم .
بِأبى أَنْتُمْ وَ اُمّى وَ أهْلى وَ مالى وَ اُسْرَتى ، اُشْهِدُ اللّهَ وَ اُشْهِدُكُمْ أنّى مُؤمِنٌ بِكُمْ وَِبمَا آمَنْتُم بِهِ ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ ...
أشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى وَ جارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ ، وَ أنّ أرْواحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طينَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَ طَهُرَتْ ...