حديث پشيماني - صفحه 178

سند حدیث به نقل دوم طبری:
و حدثني محمد بن إسماعيل المرادي، قال حدثنا عبد الله بن صالح المصري، قال حدثني الليث، عن علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف أن أبا بكر الصديق _ رضی الله تعالی عنه _ قال ثم ذكر نحوه و لم يقل فيه عن أبيه.
بخش دوم حدیث به نقل ابوعبید:
دخلت علی ابی‌بکر اعوده فی مرضه الذی توفی فیه، فسلمت علیه و قلت: ما
أری بک بأسا، و الحمد لله و لا تأس علی الدنیا. فو الله ان علمناک الا کنت
صالحاً مصلحاً.
بخش دوم حدیث به نقل طبری:
أنه دخل علی أبی بكر الصديق _ رضی الله تعالی عنه _ في مرضه الذي توفی فيه فأصابه مهتما(فی العقد: مفیقاً)، فقال له عبد الرحمن أصبحت و الحمد لله بارئاً؟ فقال أبو بكر _ رضی الله تعالی عنه _: أتراه؟ قال: نعم. قال: إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم أنفه من ذلك يريد أن يكون الامر له دونه. و رأيتم الدنيا قد أقبلت و لما تقبل و هی مقبلة حتی تتخذوا ستور الحرير و نضائد الديباج و تألموا الاضطجاع علی الصوف الاذری كما يألم أحدكم أن ينام علی حسك (السعدان) و الله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا. و أنتم أول ضال بالناس غدا فتصدونهم عن الطريق يميناً و شمالاً. يا هادي الطريق(جرت) إنما هو الفجر أو البحر. قلت له: خفض عليك رحمك الله. فإن هذا يهيضك في أمرك. إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأی ما رأيت فهو معك و إما رجل خالفك فهو مشير عليك. و صاحبك كما تحب و لا نعلمك أردت إلا خيرا و لم تزل صالحاً مصلحا و أنك لا تأسی علی شئ من الدنيا.
بخش سوم به نقل ابوعبید:
فقال: أما أنی لا آسی علی شئ إلا علی ثلاث فعلتهم، وددت أنی لم أفعلهم و ثلاث لم‌أفعلهم وددت أنی فعلتهم و ثلاث وددت أنی سألت رسول الله صلی الله علیه و آله عنهم.
بخش سوم به نقل طبری:
قال أبو بكر _ رضی الله تعالی عنه _ أجل إني لا آسی علی شئ من الدنيا إلا علی ثلاث فعلتهن وددت أنی تركتهن و ثلاث تركتهن وددت أنی فعلتهن و ثلاث وددت أنی سألت عنهن رسول الله صلی الله علیه و آله .

صفحه از 194