حديث پشيماني - صفحه 179

بخش چهارم به نقل ابوعبید:
فأما التی فعلتها و وددت أنی لم‌أفعلها، فوددت أنی لم‌أکن فعلت کذا و کذا، لخله ذکرها قال ابوعبید: لا‌ارید ذکرها. و وددت أنی یوم سقیفه بنی ساعده کنت قذفت الامر فی عنق احد الرجلین؛ عمر أو أبی‌عبیده. فکان امیراً و کنت وزیراً. و وددت أنی حیث وجهت خالداً إلی أهل الرده أقمت بذی القصه، فإن ظفر المسلمون ظفروا و إلا کنت بصدد لقاء، أو مدد.
بخش چهارم به نقل طبری:
فأما الثلاث اللاتي وددت أنی تركتهن فوددت أنی لم أكشف بيت فاطمة عن
شئ و إن كانوا قد غلقوه علی الحرب و وددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي
و أنی كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً و وددت أنی يوم سقيفة بنی ساعدة
كنت قذفت الامر في عنق أحد الرجلين عمر و أبی‌عبيدة فكان أحدهما أميراً و
كنت وزيراً.
بخش پنجم ابوعبید:
و أما الثلاث التی ترکتها و وددت أنی فعلتها، فوددت أنی یوم أتیت بالأشعث بن قیس أسیراً، کنت ضربت عنقه، فإنه یخیل ألیّ أنه لا‌یری شراً إلا أعان علیه. و وددت أنی یوم أتیت بالفجاءه لم‌أکن حرقته و کنت قتلته سریحاً أو أطلقته نجیحاً. و وددت أنی حیث وجهت خالداً إلی أهل الشام، کنت وجهت عمر إلی العراق، فأکون قد بسطت یَدَیّ، یمینی و شمالی فی سبیل الله.
بخش پنجم طبری:
و أما اللاتي تركتهن فوددت أنی يوم أتيت بالأشعث ابن قيس أسيرا كنت ضربت
عنقه فإنه تخيل إلی أنه لا يری شرا إلا أعان عليه و وددت أنی حين سيرت خالد
بن الوليد إلی أهل الردة كنت أقمت بذی القصة فان ظفر المسلمون ظفروا و إن
هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا. و ودت انی كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلی الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلی العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ومد يديه.»
بخش ششم ابوعبید:
و أما الثلاث التی وددت أنی کنت سألت عنها رسول الله، فوددت أنی سألته فیمن هذا الامر، فلاینازعه أهله؟ و وددت أنی کنت سألت هل للأنصار من هذا الأمر
من نصیب؟ و وددت أنی کنت سألته عن میراث العمه و إبنه الأخ، فإن فی نفسی

صفحه از 194