به نقل: مقدمة التحقيق كتاب الوصية عيسىبن مستفاد، چاپ مكتبة اميرالمؤمنين عليه السلام، مشهد، ص 25]
شيخ مرتضى انصارى (1214-1281)
1. ايشان درباره حديثى كه سندش ضعيف باشد، مىگويد: اگر كسى از سليقه و رويّه محدّثان قم آگاه باشد كه آنان خبر ضعيف را - در حالتى كه محفوف به قرائن نباشد - نقل نمىكردند... فهذا ممّا يوجب الاعتبار فى الجملة. (مكاسب محرّمه، آخرين صفحه از چاپ تبريز)
2. إنّ السيّد (= الشريف المرتضى) يدّعي تواترها (أحاديث) أو احتفافها بالقرينة المفيدة للعلم، كما صرّح به في محكيّ كلامه في جواب المسائل التبّانيات من أنّ أكثر أخبارنا المرويّة في كتبنا معلومة مقطوع على صحّتها إمّا بالتواتر أو بأمارة و علامة تدلّ على صحّتهاو صدق رواتها فهي موجبة للعلم مفيدة للقطع و إن وجدناها في الكتب مودَعةً بسندٍ مخصوص من طريق الآحاد. ۱
.... و لا يخفى أنّ شهادة مثل هذا المحدّث الغوّاص في بحار أنوار أخبار الأئمّة الأطهار عليهم السلام لعمل أصحاب الأئمّة بالخبر الغير العلميّ و دعواه به حصول القطع له بذلك من جهة التواتر، لايقصر عن دعوى الشيخ و العلاّمة الإجماع على العمل بأخبار الآحاد و سيأتي أنّ المحدّث الحرّ العامليّ في الفصول المهمّة ادّعا ايضاً تواتر الأخبار بذلك.
و منها [ دلائل عمل به خبر واحد] ما ذكره شيخنا البهائيّ في مشرق الشّمسين: ان الصحيح عند القدماء ما كان محفوفاً بما يوجب ركون النفس اليه.
... و ليس هذا مثل الصحيح عند المتأخّرين... فالمراد أنّ المقبول عندهم ماتركن إليه النفس و تثق به... (رسائل، چاپ افست مصطفوى، 1374 قمرى، ص 98)
و مثل ما في الاحتجاج عن تفسير العسكريّ عليه السلام في قوله تعالى: «و منهم أمّيّون
1.رسائل، ص ۹۲، چاپ سنگى، ۱۳۲۶ قمرى، خط مصطفى نجمآبادى؛ افست مصطفوى، ۱۳۷۴ قمرى