2. عيسى‏بن المستفاد... بعضى علما او را ضعيف شمرده‏اند، ولكن اعاظم شيوخ بر كتاب او اعتماد كرده‏اند و از آن كتاب نقل نموده‏اند؛ مانند: ثقة الاسلام (كلينى) و سيّد رضى و سيّد ابن‏طاووس. ^۱
3. محدّث قمى در مورد يونس‏بن ظبيان، بعضى اقوال را در تضعيف او آورده و سپس كلامى از محدّث نورى - عطّر اللَّه مرقده - در خاتمه مستدرك در پاسخ به آن اقوال نقل مى‏كند و طالبين را به آن كتاب شريف ارجاع مى‏دهد. ^۲
4. در مورد مفضّل‏بن عمر جعفى، بعضى اقوال را در تضعيف او آورده و پاسخ آن را به تفصيل داده است. ^۳

سيّد محسن امين (1284-1371)

فإنّ نهج‏البلاغة لايحتاج إلى شاهد، بل هو الشاهد بنفسه لنفسه. ^۴

سيّد محمود امام جمعه زنجانى (1309-1374)

الصحيفة المطهّرة القدسيّة و تعرف بزبور آل محمّد و انجيل أهل البيت - سلام اللَّه عليهم - متواترة قطعية الصدور. و ناهيك اشتمالها على لباب الإلهيات بألفاظ في غاية الفصاحة، يمتنع صدورها عن غير أهل العصمة. و ذلك بحمداللَّه تعالى عدّ من الأوّليّات عند من له إلمام بالإسلام و قدم راسخ في العلوم، حتّى أنّها أوضح صدوراً من نهج البلاغة، إذ ربّما يتعيّي فيه شاذّ في غاية الندرة ممّن ختم اللَّه على قلبه و جعل على بصره غشاوة، إمّا لفقدان الاستعداد العلميّ و جبلّة التحصيل و ملكة النقد أو لغريزة النّصب و الشّقاوة الذاتيّة. و قد أوضح جملة من علماء العامة صحّة انتساب نهج‏البلاغة و أثبت بالمدارك الحيّة وجود الخطب في مصنّفات ثلّة من علماء الفريقين الذين ماتوا قبل مولد السيّد رضي‏الدين بمائة سنة، و بالغ في ذلك