24- 35):
نَصَرناكَ مِن جهلِنا يابنَ هندٍعلى النَّبإِ الأعظمِ الأفضلِ
و حيثُ رفَعناكَ فوقَ الرُّؤوسِنزلنا إلى أسفلِ الأسفلِ
و كم قد سمِعنا مِن المُصطفَىوصايا مُخصَّصةَ فى عليٍ
و في يومِ «خمّ» رقَى مِنبراًيبلِّغُ و الرَّكبُ لم يرحَلِ
و في كفِّهِ كفُّه مُعلناًينادى بِأمرِ العزيزِ العليِ
أ لَستُ بِكم مِنكمُ في الُّنفوسِبِأولى؟ فَقالُوا: بلى فَافعَلِ
فَأنحَلَه إمرَةَ المؤمنينَمِنَ اللَّهِ مُستخلِفِ المُنحِلِ
و قال: فمَن كُنتُ مَولًى لهفهذا له اليومَ نِعمَ الوليّ
فَوالِ مُواليهِ يا ذا الجَلالِو عادِ مُعادى أخِ المُرسَلِ
و لاتنقُضُوا العهدَ مِن عِترتىفَقاطِعُهم بيَ لم يوصَلِ
فَبَخبَخَ شيخُك لمّا رأىعُرى عَقدِ حَيدرَ لم تَحلَلِ
فقال:وليُّكُمُ فَاحفَظُوهفَمَدخلُه فيكُمُ مَدخَلِى
عمرو عاص - آن سرسختترين دشمن مولا اميرالمؤمنين عليه السلام پس از به نظم درآوردن واقعه غدير، در ادامه اظهار ندامتش از رها كردن ولايت ولىّ خدا امام على عليه السلام ميان آن حضرت و معاويه چنين مقايسه مىكند:
معاويه! تو كجا و ادّعاى خلافت و امارت كجا؟ حتّى ذرّهاى هم در آن، حقّى ندارى، همچنان كه پدرانت از ابتدا نداشتند. حتّى اگر بتوان ميان تو و على مقايسه كرد، شمشير برّان كجا و داس(كند) كجا؟ سنگريزه كجا و ستاره كجا؟ معاويه كجا و على كجا؟ (بيتهاى: 62- 65):
فإنّك مِن إمرَةِ المؤمنينو دَعوى الخِلافةِ فى مَعزَلِ
و ما لَك فيها و لا ذرَّةَو لا لِجُدودِكَ بِالأوَّلِ
فإن كانَ بينَكما نسبةًفَأينَ الحُسامُ مِن المِنجَلِ
و أين الحَصا مِن نُجومِ السَّماءِو أين معاويةُ مِن عليِ
و سپس از عاقبت شوم خود و معاويه نيز خبر مىدهد:
آنچه مرتكب شديم، بىشك ما را گرفتار دوزخ مىكند؛ در درگاه حق، شرمسار خواهيم بود و خون عثمان هم ما را نجات نخواهد داد. على، با عزّت و افتخار به پروردگار و پيامبر، دشمن ما خواهد بود، به حساب ما رسيدگى خواهد كرد و ما از حقّ، دور خواهيم بود. آن روزى كه پردهها كنار رود، اى معاويه واى بر من و تو!
تو سرانجام با عهد و پيمانى كه با من بستى و به آن وفا نكردى، خود را فروختى و آخرتت را به اندك مال دنيا باختى. با مردم روزگار گذراندى تا آنكه ملك و جاه برايت ميّسر شد. در پيكار هم در كمين بودى تا شكار كنى امّا خود، شكار شدى. (بيتهاى 36- 44):
و إنَّا و ما كانَ مِن فِعلِنالَفى النَّارِ في الدَّركِ الأسفَلِ
و ما دمُ عثمانَ مُنجٍ لَنامِن اللَّهِ في المَوقِفِ الُمخجِلِ
و إنَّ علياٌ غداٌ خَصمُناو يعتزُّ بِاللَّهِ و المُرسَلِ
يحاسبُنا عَن أمورٍ جَرَتو نَحنُ عَن الحقِّ في مَعزَلِ
فَما عُذرُنا يومَ كَشفِ الغِطاءِلَكَ الوَيلُ مِنه غداٌ ثمَّ لى
أَلا يا بنَ هندٍ أ بِعتَ الجِنانِبِعهدٍ عَهِدتَ و لَم تُوفِ لى
و أخسَرتَ أُخراكَ كَيما تَنالَيسيرَ الحُطامِ مِن الأَجزَلِ
و أصبحتَ بِالنَّاسِ حتَّى استَقامَلَك المُلكُ مِن مَلِكٍ مُحوِلِ
و كُنتَ كَمُقتنِصٍ في الشِّراكِتَذُودُ الظِّماءَ عَن المَنهَلِ
عمرو عاص، در پايان، با تهديد از معاويه مىخواهد از خراج مصر چشم بپوشد. در غير اينصورت، او آنچه را كه نبايد، انجام خواهد داد: براى نابودى وى، از مصر