بررسى سيماى امام على و خلافت ايشان در قصيده جلجليّه عمروعاص‏ - صفحه 111

24- 35):

نَصَرناكَ مِن جهلِنا يابنَ هندٍعلى النَّبإِ الأعظمِ الأفضلِ‏
و حيثُ رفَعناكَ فوقَ الرُّؤوسِ‏نزلنا إلى أسفلِ الأسفلِ‏
و كم قد سمِعنا مِن المُصطفَى‏وصايا مُخصَّصةَ فى عليٍ‏
و في يومِ «خمّ» رقَى مِنبراًيبلِّغُ و الرَّكبُ لم يرحَلِ‏
و في كفِّهِ كفُّه مُعلناًينادى بِأمرِ العزيزِ العليِ‏
أ لَستُ بِكم مِنكمُ في الُّنفوسِ‏بِأولى؟ فَقالُوا: بلى فَافعَلِ‏
فَأنحَلَه إمرَةَ المؤمنينَ‏مِنَ اللَّهِ مُستخلِفِ المُنحِلِ‏
و قال: فمَن كُنتُ مَولًى له‏فهذا له اليومَ نِعمَ الوليّ‏
فَوالِ مُواليهِ يا ذا الجَلالِ‏و عادِ مُعادى أخِ المُرسَلِ‏
و لاتنقُضُوا العهدَ مِن عِترتى‏فَقاطِعُهم بيَ لم يوصَلِ‏
فَبَخبَخَ شيخُك لمّا رأى‏عُرى عَقدِ حَيدرَ لم تَحلَلِ‏
فقال:وليُّكُمُ فَاحفَظُوه‏فَمَدخلُه فيكُمُ مَدخَلِى‏
عمرو عاص - آن سرسخت‏ترين دشمن مولا اميرالمؤمنين عليه السلام پس از به نظم درآوردن واقعه غدير، در ادامه اظهار ندامتش از رها كردن ولايت ولىّ خدا امام على عليه السلام ميان آن حضرت و معاويه چنين مقايسه مى‏كند:
معاويه! تو كجا و ادّعاى خلافت و امارت كجا؟ حتّى ذرّه‏اى هم در آن، حقّى ندارى، همچنان كه پدرانت از ابتدا نداشتند. حتّى اگر بتوان ميان تو و على مقايسه كرد، شمشير برّان كجا و داس(كند) كجا؟ سنگريزه كجا و ستاره كجا؟ معاويه كجا و على كجا؟ (بيتهاى: 62- 65):

فإنّك مِن إمرَةِ المؤمنين‏و دَعوى الخِلافةِ فى مَعزَلِ‏
و ما لَك فيها و لا ذرَّةَو لا لِجُدودِكَ بِالأوَّلِ‏
فإن كانَ بينَكما نسبةًفَأينَ الحُسامُ مِن المِنجَلِ‏
و أين الحَصا مِن نُجومِ السَّماءِو أين معاويةُ مِن عليِ‏
و سپس از عاقبت شوم خود و معاويه نيز خبر مى‏دهد:
آنچه مرتكب شديم، بى‏شك ما را گرفتار دوزخ مى‏كند؛ در درگاه حق، شرمسار خواهيم بود و خون عثمان هم ما را نجات نخواهد داد. على، با عزّت و افتخار به پروردگار و پيامبر، دشمن ما خواهد بود، به حساب ما رسيدگى خواهد كرد و ما از حقّ، دور خواهيم بود. آن روزى كه پرده‏ها كنار رود، اى معاويه واى بر من و تو!
تو سرانجام با عهد و پيمانى كه با من بستى و به آن وفا نكردى، خود را فروختى و آخرتت را به اندك مال دنيا باختى. با مردم روزگار گذراندى تا آنكه ملك و جاه برايت ميّسر شد. در پيكار هم در كمين بودى تا شكار كنى امّا خود، شكار شدى. (بيتهاى 36- 44):

و إنَّا و ما كانَ مِن فِعلِنالَفى النَّارِ في الدَّركِ الأسفَلِ‏
و ما دمُ عثمانَ مُنجٍ لَنامِن اللَّهِ في المَوقِفِ الُمخجِلِ‏
و إنَّ علياٌ غداٌ خَصمُناو يعتزُّ بِاللَّهِ و المُرسَلِ‏
يحاسبُنا عَن أمورٍ جَرَت‏و نَحنُ عَن الحقِّ في مَعزَلِ‏
فَما عُذرُنا يومَ كَشفِ الغِطاءِلَكَ الوَيلُ مِنه غداٌ ثمَّ لى‏
أَلا يا بنَ هندٍ أ بِعتَ الجِنانِ‏بِعهدٍ عَهِدتَ و لَم تُوفِ لى‏
و أخسَرتَ أُخراكَ كَيما تَنالَ‏يسيرَ الحُطامِ مِن الأَجزَلِ‏
و أصبحتَ بِالنَّاسِ حتَّى استَقامَ‏لَك المُلكُ مِن مَلِكٍ مُحوِلِ‏
و كُنتَ كَمُقتنِصٍ في الشِّراكِ‏تَذُودُ الظِّماءَ عَن المَنهَلِ‏
عمرو عاص، در پايان، با تهديد از معاويه مى‏خواهد از خراج مصر چشم بپوشد. در غير اين‏صورت، او آنچه را كه نبايد، انجام خواهد داد: براى نابودى وى، از مصر

صفحه از 121