الأميرذي الفقار، وهي مبسوطة، وقد ذكر فيها أنّ أسانيده إلى الكتب الأربعة إجازة متكثّرة واقتصر على إجازة الفاضل التقي المجلسي؛ وتأريخ الإجازة أربع وستّون بعد الألف.
ولعلّ الأمير ذاالفقار المذكور هو من حكى الفاضل المجلسى عند ذكر رؤياه في باب الصحيفة6 أنّه بعد أن رأى الرؤيا ذهب في اليوم إلى شيخنا البهائي وهو كان يقابل «الصحيفة» وكان القادي هو الأمير ذوالفقار.
[إجازة آقا حسين الخوانسارى للسيد محمّد باقر] ۱
وقد رأيت إجازة منه بخطّه في أوراق في آخر بعض أجزاء «أصول الكافي»، و فيها إجازة صاحب الوسائل والعلاّمة المجلسي بخطّهما؛ وكانت إجازة الآقا حسين مقدّمة على إجازة أخويه، ومقتضى تقديمه في الاستجازة كونه أرفع شأنا من أخويه، ويرشد إليه أنّه اختصر وأطال أخواه، بل المجلسي بالغ في التواضع،قال:
الحمدللّه مزيّن صحيفة الدعاء بزينة الاستجابة، ومطوّق حلله بحسن القبول والإجابة، القريب الذي يجيب دعوة الداع إذا دعاه، وهو حيّ، كلّ أحد يستغيث إليه دعوة من ساره ونجاه [كذا]، لابل هو أقرب من حبل الوريد، ويعلم ما يهمّ به وما يريد.
والصلاة على سيّدنا المدعوّ بداعي اللّه في الأرض والسماء، المخصوص بخصوص الاصطفاء وعموم الدعاء، وآله الداعين إلى ملّته، الساعين في إعلاء كلمته والنصح لأهل دعوته، ما قلّت بالدعاء لو كشف دواعي الدهور، وانحلّت به عقد الأعوام والشهور. ۲
وبعد، فإنّ السيّد النجيب الحسيب الفاضل الكامل التقي النقيّ الورع المتوقّد الزكيّ، سالك مسالك الرشاد و ناسك مناسك التقوى والسداد،
1.العناوين التى بين المعقوفين، كلّها منّا.
2.بحارالأنوار، ج۱۰۷، ص۴۳.