استحقّ النار لو صوّح على القاء الفحم والرماد فأبى أو شكا لم يعدل، وإنّما الغرض التنبيه على الأليق ولا نسند إليه ـ أيّده اللّه ـ مخالفة الصواب. انتهى.
مع ما أنّ من أنّه كان استادا في بعض الأزمان للعلاّمة الخوانسارى، وقال في آخر الرسالة:
وإن تشرّفت هذه الكلمات بنظر الفاضل المذكور ـ أيّده اللّه وبلغه ما يتمنّاه ـ فالملتمس من جنابه العالي أن لاينظر فيه بنظر السخط أوالرضاء، بل نظر مهد مرشد، شارطا على نفسه من اللّه سبحانه ما شرطت على نفسي الشرط المذكور، ثمّ ليحكم بما تقرّر عليه رأيه المصيب، فهو المطاع المتّبع. انتهى.
وانظر أنّ العلاّمة السبزواري كيف جرى على طريقة حسن الأخلاق في العبارات المذكورة.
بقي الكلام في قول العلاّمة الخوانساري في عبارتة المتقدّمة: «وقد رجع عن المقصود