أو ثلاثاً ، ثم قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم قال لنا: إنّ رجلاً يقال له: أويس من قرن من أمره كذا ومن أمره كذا. فلمّا قدم الرجل لم يبدأ بأحد قبله فدخل عليه فقال: استغفر لي؟ فقال: ما بدا لك؟ قال: إن عمر قال لي كذا وكذا ، قال: ما أنا بمستغفر لك حتّى تجعل لي ثلاثاً. قال: وما هن؟ قال: لاتؤذيني فيما بقي ، ولا تخبر بما قال لك عمر أحداً من الناس ، ونسي الثالثة.
۸۶.ـ معجم قبائل العرب مجلد ۳ ص۱۰۱۹: اللويسات:من عشائر سهل الغاب بجسر الشغور أحد أقضية محافظة حلب. ينتسبون إلى أويس القرني. وقد قطنوا الغاب في القرن الحادي عشر ، وقريتهم الحويجة ، ويعدّون 32 بيتاً.
۸۷.ـ خصائص الأئمّة ص۵۳: وبإسناد عن الأصبغ بن نباتة ، قال:كنت مع أمير المؤمنين عليه السّلام بصفين ، فبايعه تسعة وتسعون رجلاً ثم قال: أين تمام المائة؟ فقد عهد إليّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : يبايعني في هذا اليوم مائة رجل ، فقال: فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّد سيفين ، فقال: هلمّ يدك أُبايعك. فقال علي: على ما تبايعني؟ قال: على بذل مهجة نفسي دونك ، قال: ومن أنت؟ قال: أويس القرني ، فبايعه ، فلم يزل يقاتل بين يديه حتّى قتل فوجد في الرجّالة مقتولاً ۱ .
۸۸.ـ روضة الواعظين ص۲۸۹ ـ ۲۹۰:رقم 35.
۸۹.ـ طرائف المقال مجلد ۲ ص۵۹۲ ـ ۵۹۷:وممّا يؤيّد ذلك ما عن (تذكرة الأولياء) أنّ عليّاًعليه السّلام وعمر أعطيا خرقة النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم حسب الوصية أويساً ، فلمّا رآه الثاني أن ثوبه وكساه شعر الإبل وو بره ، ورأسه ورجليه مكشوفان ، وكان له رئاسة الدنيا والدين تغيّر حاله ، فقال عمر: من يشتري الخلافة منّي برغيف من الخبز؟ فقال له أويس: ياعمر أيّ شخصٍ لا يكون له العقل ، وأيّ شي ءٍ تبيعه