قدر دانش او را دانم و از علم نجوم اندكى داند وليكن در احكام او را غلط افتاد، در اين قِران كه درآيد، دليل كند مردى آيد و دعوى كند پيغامبرى را و كتابى آورد و معجزهاى عجيب كند (...) و مزدك را تمنّى چنان افتاده است كه مگر اين مرد او باشد. ^۱
از مجموعه اين گواهيها كه آورديم، چنين برمى آيد كه در هنگامِ صدور روايت قدريّه، مجوس برخلاف آموزه هاى اشوزرتشت، كاملاً بر مدارِ جبرباورى مى گرديده اند. بنابراين مى توانيم گفت كه قدريّه نيز در آن روايت، از آنجا كه به مجوس تشبيه شده اند، بر جبرگرايان - و نه اختيارگرايان - دلالت دارد. اين نتيجه گيرى را مى توان در گواهيهاى مندرج در احاديث و مكتوباتِ كهن اسلامى نيز بازجست. به عنوان نمونه، كلينى در روايتى، هنگام بيان باورهاى مجوسى، دقيقاً همين جبرگرايى مجوس را در بيانى كه راه به زروان باورى آنان مى برد، مورد تأكيد قرار ميدهد:
كما انّ المجوس قائلون بكون فاعل الخير و الشرّ جميعاً غير الانسان ... . ^۲
نيز بايد به توصيفى كه ابن ابى الحديد راجع به باورهاى مجوس ارائه داده، اشاره كرد:
القول الثالث قول المجوس ان الغرض من خلق العالم أن يتحصن الخالق جل اسمه من العدو و أن يجعل العالم شبكة له ليوقع العدو فيه و يجعله فى ربط و وثاق و العدو عندهم هو الشيطان و بعضهم يعتقد قدمه و بعضهم حدوثه. قال قوم منهم ان البارى تعالى استوحش ففكر فكرة رديئة فتولد منها الشيطان. و قال آخرون بل شك شكا رديئا فتولد الشيطان من شكه. و قال آخرون بل تولد من عفونة رديئة قديمة و زعموا أن الشيطان حارب البارى سبحانه و كان فى الظلم لم يزل بمعزل عن سلطان البارى سبحانه فلم يزل بزحف حتى رأى النور فوثب و ثبة عظيمة فصار فى سلطان الله تعالى فى النور و ادخل معه الافات و البلايا و السرور فبنى الله... . ^۳