اگر اين توصيف را با اسطوره زروان كه پيش تر آورديم، مقايسه كنيم، بى درنگ درمى يابيم كه او در حالِ بازگويىِ وجوهِ مختلفِ همان اسطوره به عنوانِ باورهاى مجوسان است. نيز، اين روايت كه مجلسى نقل كرده، نمايانگر روحيه دهرگرايىِ ناشى از باورهاى زروانى است:
أحرص الناس على حياة و أحرص من الذين أشركوا على حياة يعنى المجوس لأنهم لايرون النعيم الا فى الدنيا، و لا يأملون خيرا فى الاخرة، فذلك هم اشد الناس حرصا على حياة. ^۱
همچنين است توصيفى كه در اين گفتار از باورهاى مجوسى وجود دارد:
قال ابومحمد رضى الله عنه و هذا امر لا تعرفه المجوس بل قولهم الظاهر هو اين البارى تعالى و هو اوورمن و ابليس هو اهرمن و كام و هو الزمان و جام و هو المكان و هو الخلاء ايضاً و نوم و هو الجوهر و هو ايضاً الهيولى و هو ايضاً الطينة و الخميرة خمسة لم تزل و ان اهرمن هو فاعل الشرور و ان اورمن فاعل الخير و ان نوم هو المفعول فيه كل ذالك. و قد أفردنا فى نقض هذة المقالة كتاباً فى نقض كلام محمد بن زكريا الرازى الطبيب فى كتابه الموسوم بالعلم الالهى. و المجوس يعظمون الانوار و النيران و المياه الا انهم يقرون بنبوه زرادشت و لعم شرائع يضيفونها اليه... . ^۲
به علاوه، شمار زيادى از اسامىِ مرتبط با زروان در منابع اسلامى يافت مى شود كه نشان دهنده عظمت و پرستش زروان در نزدِ ايرانيان در قرون نخستينِ اسلامى است. برخى از اين اسامى چنين اند: «الوليد بن زروان» ^۳ و «أبويعقوب اسحاق بن زوران بن قهزاد