حديث عرض دين و مفاد آن - صفحه 141

۵.عن جعفر بن أحمد بن الحسين، عن داود، عن يوسف قال:قلت: لأبى عبداللّه(ع): أصف لك دينى الّذي أدين اللّه به؟ فان أكن على حقّ فثبّتنى و إن أكن على غير الحقَّ فردَّنى إلى الحقِّ، قال: هات، قلت: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله، و أنَّ علياً كان إمامى و أنّ الحسن كان إمامى، و أنَّ الحسين كان إمامى، و أنَّ علىَّ بن الحسين كان إمامى، و أنَّ محمّد بن علىّ كان إمامى، و أنت جعلت فداك على منهاج آبائك، قال: فقال عند ذلك مراراً: رحمك اللّه ثمَّ قال: هذا واللّه دين اللّه و دين ملائكته و دينى و دين آبائى الّذى لا يقبل اللّه غيره. ۱

۶.عن جعفر و فضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطّار، عن أبي عبداللّه(ع) قال:قلت: إنّى اُريد أن أعرض عليك دينى و إن كنت في حسناتي ممّن قد فرغ من هذا، قال: ف آته، قال: قلت: إنّى أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله(ص)، و اُقرّ بما جاء به من عند اللّه، فقال لى مثل ما قلت، و أنَّ علياً إمامى فرض اللّه طاعته، من عرفه كان مؤمناً و من جهله كان ضالاً، و من ردَّ عليه كان كافراً. ثمّ وصفت الأئمة(ع) حتّى انتهيت اليه فقال: ما الّذى تريد؟ أتريد أن أتولاّك على هذا؟ فانّى أتولاّك على هذا. ۲

۷.عن أبي الجارود قال:قلت لأبى جعفر(ع): إنّى امرؤ ضرير البصر، كبير السنِّّ، والشقّة فيما بينى و بينكم بعيدة، و أنا اُريد أمراً أدين اللّه به وأحتجّ به و أتمسّك به، واُبلّغه من خلّفت، قال: فأعجب بقولى واستوى جالساً فقال: كيف قلت يا أبا الجارود؟ ردَّ علىّ، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنَّ محمّداً عبده و رسوله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و حجّ البيت و ولاية وليّنا و عداوة عدونا والتسليم لأمرنا و انتظار قائمنا والورع والاجتهاد. ۳

1.رجال الكشى، ص ۳۶۰ ؛ بحارالأنوار، ح ۶۶، ص ۹، ح ۹.

2.رجال الكشى، ص ۳۶۱ ؛ بحارالأنوار، ح ۶۶، ص ۹، ح ۱۰.

3.بحارالأنوار، ح ۶۶، ص ۱۳، ح ۱۴ .

صفحه از 149