حديث عرض دين و مفاد آن - صفحه 149

مقصود آن است كه آنچه را شما بيان كرديد صحيح و مورد رضايت خداوند است، اما معلوم نيست كه خداوند همين مقدار را از تمام مردم خواسته است».

درونه حديث:

الف - توحيد:

۱.«انى أقول إنّ اللّه تعالى واحد ليس كمثله شى ء».

۲.«خارج من الحدّين حدّ الابطال و حدّ التشبيه».

۳.«إنّه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر، بل هو مجسِّم الأجسام و مصوِّر الصور و خالق الأعراض و الجوهر و رب كل شى ء و مالكه و خالقه و جاعله و محدثه».

ب - نبوت:

۴.«و أنّ محمّداً عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبيّّ بعده إلى يوم القيامة و أنّ شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة».

ج - امامت:

۵.«و أقول إنّ الإمام والخليفة و ولى الأمر بعده اميرالمؤمنين على بن أبي طالب(ع) ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ على بن الحسين ثمّ محمّد بن علي ثمّ جعفر بن محمد ثمّ موسى بن جعفر ثمّ على بن موسى ثمّ محمد بن على ثم انت يا مولاى. فقال على(ع): و من بعدي الحسن ابنى، فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال قلت: و كيف ذلك يا مولاى؟ قال: لأنّه لايرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الارض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً».

د - معراج و معاد

۶.«و أقول إنّ المعراج حق و المسألة في القبر حق و إنّ الجنة حق و النار حقّ والصراط حقّ و الميزان حقّ و إن الساعة آتية لا ريب فيها و ان اللّه يبعث من في القبور».

صفحه از 149