رساله فتحيه - صفحه 23

و صلات و سلام بى نهايت بر فاتحه صحيفه خلقت، و خاتمه كتاب رسالت، و علت غايى موجودات و ثمره شجره فطرت... اعنى نقاوه ارواح، و خلاصه اشباح، سيد اصفياء و خاتم انبياء ،محمد مصطفى، و بر آل و عترت او، معادن عصمت و طهارت، و ابواب علم و حكمت، و مهابط وحى و منازل خير و بركت، و آيات رحمت، و وسايط هدايت و سعادت، خصوصاً ابن عمّ و داماد او يعسوب الدين، و ليث الموحّدين و قائد الغرّ المحجّلين اميرالمؤمنين على بن ابى طالب سيّد الوصيين،و بر اصحاب اخيار و تابعين ابرار ايشان؛
صلات و سلامى مستمرّ و متوالى، به تعاقب ايّام و ليالى إلى يوم الدين. و لعنة اللّه على اعدائم أجمعين.
اما بعد، چنين گويد أقل عباد عملاً و أكثرهم زللاً و أعظمهم رجاءاً أو أملاً، الفقير إلى اللّه الغنى الدائم، ابن الحسن الجيلانى ابوالقاسم، نزيل دار الايمان قم - صانها اللّه عن التصادم و التلاطم:... باعث بر رسم اين رساله، و داعى بر ترقيم اين عجاله، اين شد كه چون سلطان دين پناه و خاقان شريعت انتباه به مصدوقه قول شاعر:

ما أحسن الدين و الدنيا إذا اجتمعا وأقبح الكفر و الافلاس بالرجل
بسيارى از اوقاتِ قرين السعادات را مصروف ذكر و تلاوت و دعا و تتبع احاديث و سِيَر ائمّه هدى - صلواتُ اللّه عليهم - و صحبت عرفا و علما و منادمت اهل فطانت و ذكا، و طرح مشكلات مسائل و تدقيق و تنقيب در حلّ معضلات، و تنقيح و تحقيق دلايل مى دارند، از اتّفافات حسنه در اين اوقات به ملاحظه خطبه شريفه تاسع ائمه اعلام، و نور ربّه الهى در دياجى ظلام، آنكه در عهد صبا معجز بيان و حلاّ ل مشاكل بى پايان بُود، و به مقامع فضيلت و دانش كلّه ،جميع مدّعيان علم از فحُول و جهابذه دانشوران را فرسود، و دوست و دشمن و ناصح و حسود، اعتراف به منتهاى دانشورى او نمود، اعنى به امام العباد و المرشد إلى منجيات المعاد الامام بالحق ابى جعفر محمد بن على التّقىّ الجواد - عليه و على آبائه و ابنائه افضل الصّلاة والسّلام إلى يوم التّناد ، كه در مقام خطبه امّ الفضل

صفحه از 60