و هرچه مقدّم است در رتبه، بايد مقدّم باشد در ذكر، و در اينجا خلاف آن واقع شده (است).
و آن خطبه ،چنانكه شيخ عالم عارف ابراهيم بن على بن حسن بن محمد بن صالح الكفعمى الجبعى ۱ (م 905ق) در كتاب مصباح ۲ از كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشّرعيّة ۳ ، تصنيف سيد على بن عبدالحميد الحسينى(ره) ۴ نقل كرده اين است كه:
الحمدللّه اقراراً بنعمته، و لا اله إلاّ اللّهُ اخلاصاً برُبُوبيّته، و صلّى اللّه على محمّد سيّد بريّته، و على الأصفياء من عترته.
امّا بعد، فإنّ من فضل اللّه على الأنام ان أغناهم بالحلال عن الحرام، و أوحى ذلك في كتابه إلى نبيّه(ع) : وانكحوا الأيامى منكُم و الصّالحين من عبادكم و إمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله واللّه واسع عليم.
ثمّ إنّ محمّد بن علىّ بن موسى يخطب أمّ الفضل بنت عبداللّه المأمون و قد بذل لها من الصداق مهر جدّته فاطمة بنت محمّد(ص) و هو خمس مائة درهم جياداً. ۵
و شيخ عالى مقدار، فقيه نبيه، ابو منصور احمد بن على بن ابى طالب طبرسى ۶ -رضى اللّه عنه - نيز در كتاب احتجاج همين خطبه را روايت كرده، به همين مضمون، بأدنى تفاوتى، و به جاى «اخلاصاً بربوبيّته»، «اخلاصاً بوحدانيته» گفته(است). و در
1.متوفاى ۹۰۵ .
2.نام ديگر مصباح كفعمى، «جنة الامان الواقية» است.
3.در ذريعه، ج ۲، ص ۴۴۲ گويد: اين كتاب شامل پنج مجلد بوده و فقط جلد اول آن نزد حاجى نورى بوده كه آن را در مستدرك الوسائل ياد كرده است و منتخب الانوار المضيئة كه درباره امام زمان(ع) است -از همين مؤلف است؛ امّا منتخب كتاب خود او نيست، بلكه منتخب الانوار المضيئه سيد على بن عبدالحميد بن فخار موسوى است.
4.از علماى سده هشتم يا نهم. ر.ك: طبقات الاعلام، سده نهم.
5.مصباح كفعمى، ص ۷۶۲ ، چاپ افست.
6.از علماى سده ششم.