شرح حديث « من عرف نفسه فقد عرف ربّه » - صفحه 151

السلام ـ «العجز عن معرفتك كمال معرفتك» ۱ وذلك قوله ـ عليه السلام ـ «وعجزت العقول عن بلوغ معرفتك» ۲ وذلك قوله ـ عليه السلام ـ «وعجزت الأوهام عن إدراك كنه جمالك» ۳ .

جهان متّفق برالهيّتش-فرو ماند در كنه ماهيّتش
بصر منتهاى جمالش نيافت-بشر ماوراى كمالش نيافت
نه بر ذيل وصفش رسد دست فهم-نه بر اوج ذاتش پرد مرغ وهم
در اين ورطه كشتى فرو شد هزار-كه پيدا نشد تخته اى بركنار۴
فبالجملة نفس الإنسان وحقيقته لايعرف ولايعلم.فالمراد من النّفس هنا الحقيقة لا النفس الذي هو نازل الروح و تنزّلها، كما ستعرف. فالإنسان وحقيقته معرفته بآثاره و متعلّقاته وعمّاله وعبيده، ومن آثاره قولك «أنا» بالعربية وقولك «من» بالعجميّة، ومن متعلّقاته قولك في حالة الإضافة بروحي و نفسي و عقلي و يدي و رجلي و رأسي وصدري و فؤادي وقلبي وجسمي وجسدي. فالإنسان ماله لجميع تلك المماليك، و صاحه لكلّ تلك العمّال، وهو أرباب جميع تلك العمّال، و كلّ واحد منها عامل له يعمل بأمره و حكمه، و هوأمر لطيف خفيّ لايدركه العقل ولاالوهم ولاالفهم إلاّبالتعبير بقولك: «أنا» و بقولك: «من» فقولك:«أنا» و«من» تعبير عنه للتّفهيم والتّفهم، كما هو كذلك في قولك: سمعي و بصري و غيرهما من الإضافات، فعلم أنّ السمع والبصر واليد والرجل والبدن كجميع أجزائه غير حقيقة الإنسان؛ لأنّ الإضافة تدلّ

1.با اين تعبيرها حديثى يافت نشد، اما اين مضمون در بسيارى از مجامع روايى آمده است، مانند:كلّت الألسن عن تفسير صفتك وانحسرت العقول عن كنه معرفتك(بحارالأنوار، ج۹۵، ص۲۴۹و ۲۶۲)؛ عجزت العقول عن إدراك كنه جمالك(بحارالأنوار، ج۹۴، ص۱۵۰ و عجزت العقول عن علم كيفيتك و حجبت الأبصار عن إدراك صفتك والأوهام عن حقيقة معرفتك. (بحارالأنوار، ج۸۶، ص۳۴۷).

2.با تفاوتى در صحيفه سجاديه، ج۲، ص۴۱۷، دعاى ۱۹۳؛ بحارالأنوار، ج۹۴، ص۱۵۰؛ مناجاةالعارفين، دوازدهمين مناجات از مناجات خمس عشرة امام سجاد(ع).

3.كليات سعدى، ص۲۲۰(ديباچه بوستان).

صفحه از 167