رسالة عديمة النظير في أحوال أبي بصير - صفحه 279

كنيه، «ابو بصير»، كه مورد بحث ماست، يكى از كنيه هاى مشترك است. مشهورترين اقوال اين است كه ابو بصير، مشترك بين چهار راوى است كه بعضى ضعيف و بعضى ثقه اند: اوّل، عبداللّه بن محمّد كه ضعيف است. دوم، ابو محمّد ليث بن بخترى كه همگان تصديقش مى كنند. سوم، ابو محمّد يحيى بن قاسم حذّاء اسدى. چهارم، يوسف بن حارث بترى (راوى از امام باقر عليه السلام).

ابو بصيريه ها

در باب معرّفى و شناخت ابو بصيرِ معروف و مشهور و ثقه و جدا نمودن او از ضعفا، رساله هاى متعدّد و مختلفى تدوين شده است. برخى از اين رساله ها به صورت مستقل و برخى نيز ضمن كتاب هاى رجالى تحقيق و چاپ شده اند. برخى نيز طردا للباب، در كتاب هاى اصولى يا فقهى آورده شده اند. مرحوم علاّمه محقّق شيخ محمّدتقى تسترى رحمه اللهصاحب قاموس الرجال، رساله اى در اين باب نگاشته و علّت تحرير اين رساله را چنين بيان مى دارد:
إنّ مسألة تحقيق حال الرجال المكنّين بأبي بصير من عويصات المسائل الرجالية و مشكلاتها، حتّى أنّ القدماء ـ الّذين قلّما يختلفون في مسألة و شذّ ما يخبطون في مرحلة ـ حصلت لهم فيها اختلافات، واتّفقت لهم فيها خلطات. و أمّا المتأخّرون الذين يختلفون كثيرا في واضحات المسائل و لائحات الدلائل، كما في قول بعضهم باتّحاد «معاوية به شريح» و «معاوية بن مسيرة بن شريح»، مع أنّ شريحا الذي في الأوّل كان في عصر الكاظم عليه السلام لأنّه يروي عن عبداللّه بن سنان، و شريحا الذي في الثاني كان في عصر أميرالمؤمنين عليه السلام و كما في نظائر ذلك، فأعجبوا من كثرة الاختلاف و شدّة الاعتساف، و مع أنّهم أطالوا الكلام فيهم لم يأتوا بطائل، و مع أنّهم صنّفوا فيهم لم يتيسّر لهم حاصل، فرأيت أن اُحرّر فيهم رسالةً ذات جزالة في اللفظ والمعنى، و جامعةً نافعةً من المبدأ إلى المنتهى، فكتب هذه و سميّتها ب«الرسالة المبصرة في أحوال البصيرية» أو «الدر

صفحه از 446