عبدالرحمن :
روي عن أبي بصير حمّاد بن عبداللّه ۱ بن عبيداللّه بن أسد الهروي ، عن داوود بن القاسم [ أنّ ]أبا جعفر الجعفري قال : أدخلت كتاب يوم وليلة الّذي ألّفه يونس بن عبدالرحمن على أبي الحسن العسكري عليه السلام ، فنظر فيه وتصفّحه كلّه ، ثمّ قال : هذا ديني ودين آبائي كلّه وهو الحقّ كلّه ۲ .
وفي ترجمة خيران الخادم محمّد بن مسعود قال :
حدّثني سليمان بن حفص ، عن أبي بصير حمّاد بن عبداللّه القندي ، عن إبراهيم بن مهزيار قال : كتب إلى خيران ۳ ، الحديث . ولعلّ الظاهر الاتّحاد ، وكان إبراهيم في سند الثانية هو ابن مهزيار ، وقد عدّ ابن طاووس في ربيع الشيعة كلاًّ من إبراهيم بن مهزيار ۴ و داوود بن القاسم أبي هاشم الجعفري من سفراء الصاحب عليه السلام والأبواب المعروفين الّذين لا يختلف الاثنا عشريّة فيهم ۵ . هذا :
وأمّا الفصول
فهي خمسة :
الأوّل : في يوسف بن الحارث ؛
والثاني : في حمّاد بن عبداللّه ؛
والثالث : في عبداللّه بن محمّد الأسدي ؛
والفصل الرابع : في ليث بن البختري ، وفيه عشرة مباحث :
الأوّل : في ذكر مقالاتهم في شأنه .
والثاني : في بيان كناه .
والثالث : في بيان من روى عنه من الأئمّة عليهم السلام ، وفيه ذكر تاريخ وفاة أكثرهم عليهم السلام .
والرابع : في توثيقه .
1.المصدر : ـ بن عبداللّه .
2.اختيار معرفة الرجال ، ج۲ ، ص۷۸۰ .
3.اختيار معرفة الرجال ، ج۲ ، ص۸۶۸ .
4.في المخطوطة : «هذا» بدل «مهزيار» .
5.نقل عنه الأردبيلي في جامع الرواة ، ج۱ ، ص۳۵ ؛ انظر : معجم رجال الحديث ، ج۱ ، ص۲۷۸ .