التاسع : فيمن وقفت عليه ممّن روى عنه أو روى هو عنه
أقول : قد مرّ بعضهم في سابق هذا المبحث ، وممّن وجدت روايته أيضاً عنه هاشم أبو سعيد ، وخطّاب بن سلمة ، وأبو المعزى ؛ فإنّ البرقي قد روى في المحاسن في باب الرادّ لحديث آل محمّد صلى الله عليه و آله وسلم وهو آخر أبواب كتاب الصفوة والنور والرحمة بإسناده عن هاشم أبي سعيد الأنصاري ، عن ليث [ أبي بصير ] المرادي ، عن أبيعبداللّه عليه السلامقال : إنّ نوحاً حمل في السفينة الكلب والخنزير . . . الحديث ۱ .
ولعلّ الأنصاري في السند مصحّف المكاري .
والكشي روى بإسناده عن خطّاب بن سلمة ، عن ليث المرادي قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : لا يموت زرارة إلاّ تائهاً ۲ .
والشيخ روى في التهذيب بإسناده عن أبي المعزي ، عن ليث المرادي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : ما نعلم حجّاً للّه غير المتعة . . . ۳ الحديث .
وروى هو عن /74/ سدير وأبي بصير أيضاً ؛ فقد نقل من بصائر الدرجات أنّه روى بإسناده عن ابن مسكان ، عن ليث المرادي ، عن سدير قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلامفمرّ بنا رجل من أهل اليمن ، فسأله أبو جعفر عليه السلام عن اليمن : هل تعرف دار كذا وكذا ؟ قال : نعم ۴ . . . الحديث .
وروى في المحاسن في باب ثواب ما جاء في التسبيح ، عن الوشّاء ، عن رفاعة بن موسى ، عن ليث المرادي ، عن أبي بصير قال : سمعته يقول : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: من قال سبحان اللّه من غير تعجّب خلق اللّه منها طائراً أخضر يستظلّ بظلّ العرش ، يسبّح فيكتب له ثوابه إلى يوم القيامة ۵ .
1.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۸۵ ، ح۱۹۶ .
2.اختيار معرفة الرجال ، ج۱ ، ص۳۶۵ ، رقم ۲۴۰ .
3.تهذيب الأحكام ، ج۵ ، ص۲۶ ، ح۷۹ .
4.بصائر الدرجات ، ص۱۳۷ ، ح۷ . فيه : «صخرة كذا» بدل «دار كذا» .
5.المحاسن ، ج۱ ، ص۳۷ ، ح۴۰ .