أصحابه عليه السلام ^۱ نحو الضمير في «ولده» في قوله : «محمّد بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ولده أسنده عنه ، يلقّب بديباجه» ^۲ ؛ إذ من الظاهر أنّ المرجع ليس جعفراً المذكور في هذا القول . ^۳ ونحو الضمير في «أخوه» الراجع إلى أبي جعفر عليه السلامالمذكور في العنوان في أوّل الباب ^۴ في قوله في أصحاب أبي جعفر ^۵ عليه السلام : الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن /79/ أبي طالب عليه السلام ، تابعيٌّ ، أخوه ^۶ ، ونحو غير ذلك ممّا هو من نظائرهما ، ولعلّ هذا الاحتمال هو الظاهر ، وعليه فالمراد أنّ الرجل المخبر عنه روى الحديث بإسناده عن الصادق عليه السلام أي روى عنه عليه السلام بالواسطة نظير قول النجاشي :
عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي النصيري ^۷ الأزدي أبو أحمد ، له كتب قد ذكرها الناس ، منها كتاب ما أسنده عن الصحابة ^۸ .
ولا يذهب عليك أنّ تلك الجماعة ممّن أدركوا زمانه وممّن رووا عنه عليه السلام بلا واسطة أيضاً . يرشد إلى ذلك ما ذكره في أوّل الكتاب وقد ذكرناه في المبحث الثامن ، ولا ينافيه ذكر محمّد بن قاسم الجوهري وبعض آخر ممّن هو نحوه في أصحابه عليه السلاملاحتمال التعدّد ، وكون المذكور فيهم ممّن روى عنه عليه السلامولاحتمال السهو وغير ذلك .
وأيضاً يرشد إليه عدم ذكره من لم يرو عن غيره من الأئمّة عليهم السلام من تلك الجماعة في باب من لم يرو عن أحد منهم عليهم السلام من الرواة وإن أدركوا زمانهم عليهم السلام ، وقد يصرّح بذلك ^۹ حيث يكون الرجل المخبر عنه راوياً عن أبي جعفر عليه السلام .
أيضاً قال : جابر بن يزيد أبو عبداللّه الجعفي ، تابعيّ ، أسند عنه ، روى عنهما ^۱۰ ،