ص۳۲۲ ، س۱۴. «وقدر أدرك ليث ذلك الزمان على ما زعمه الكليني»: لكن يظهر ـ من أواخر كلام المؤلف سابقا ـ الميل إلى اشتباه الكليني قدس سره فيما ذكره، وهو في محلّه.
ص۳۲۵ ، س۱۰ . بل لعلّه بالاشارة [ للإشارة ظ ] إلى خطأ المبين .
ص ۳۲۵، س۲۱ . «هذا وإن كان ظاهرا وجها لإثبات ضريرية ليث...»: في لسان العرب (ج ۴، ص ۶۸): «بصير: اسم رجل»، وقد عدّ ابن ماكولا في الإكمال (ج ۱، ص ۳۱۹، و ۳۲۰ و ۳۲۱ و كذا في هامشه) جمعا من المسمّين ب«بصير»، أو الملقّبين به، ومنهم بصير بن صابر البخاري المذكور في تاج العروس (طبعة الكويت ، ج۱۰ ، ص۲۰۷) [وكذا ورد عنوان بصير في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر، ج ۴، ص ۱۴۲۰ ؛ وتوضيح المشتبه لابن ناصرالدين، ج ۹، ص ۹۲ و ۹۳] وفي نهاية الإرب للقلقشندي، ص۲۰۰ ، رقم ۷۱۲: «بصير بن صرد الجشمي السعدي، وفد على النبيّ صلى الله عليه و آله عند سبيه لهوازن، فشفّع في سباياهم، فأطلقهم له»، فعلى هذا يمكن التكنية بأبي بصير باعتبار اسم الولد.
ص۳۲۶ ، س ۳ . ما يكنى به الوالدين [الوالدان ظ] ص ۳۲۶، س ۱۵. «على ما قاله الفيّومي في المصباح»: في المصباح: «وأبو بصير ـ مثال كريم ـ من أسماء الكلب وبه كنّي الرجل، ومنه أبو بصير الّذي سلّمه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلطالبيه على شرط الهدنة، واسمه عتبة بن اُسيد الثقفي». وفي لسان العرب (ج ۴، ص ۶۸): «أبو بصير: الأعشى على التطيّر».
وقد ذكر ابن ماكولا في الإكمال والزبيدي في تاج العروس جماعةً من المكنّين بأبي بصير، منهم أعشى قيس الشاعر المشهور. [لاحظ أيضا: المؤتلف والمختلف للدارقطني، ج ۱، ص ۲۲۲ ـ ۲۲۴، و ج ۴، ص ۲۲۴۵ ؛ تبصير المنتبه، ج ۴، ص ۱۴۲ ؛ توضيح المشتبه، ج ۹، ص ۹۱] .
ص ۳۲۶، س ۱۶. «فيلزم أن لايوجد فيمن يكنى بتلك الكنية بصيرا [بصيرظ] وهو باطل»: ما ذكره المؤلف ينفي كون الكنية دليلاً قطعيا على الضريرية، لا دلالتها ظنّا عليها كما هو مراد المستدلّ .