شرح حديث حقيقت - صفحه 209

الجلال من غير إشارة». قال: زدني فيه بياناً. قال: «محو الموهوم مع صحو المعلوم».
قال: زدني فيه بياناً. قال: «هتك الستر لغلبة السرّ». قال: زدني فيه بياناً. قال: «جذب الأحديّة بصفة التوحيد». قال: زدني فيه بياناً. قال: «نور يشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد آثاره». قال: زدني فيه بياناً. قال: «أطْفِ السراج، فقد طلع الصبح».
سپس مى نويسد:
و هذا الكلام له معانٍ كثيرة، قد ذكرها الشرّاح في شروحهم. ۱
همو گويد:
و هذا الكلام يحتاج إلى شرح طويل و بسط عظيم، و سنبيّنه في الأصل الثاني من هذا الكتاب، إن شاء اللّه تعالى. ۲
نيز گويد:
و يُروى عن كميل رضى الله عنه مثل ذلك أيضاً و أبلغ منه، في كتمان الأسرار و إخفائها، كما هو مذكور في نهج البلاغة و هو أنّه قال رضى الله عنه: «أخذ بيدي أمير المؤمنين عليّ عليه السلام فأخْرَجَني إلى الجبّانة...[الخ]. ۳
وى همچنين در كتاب نص النصوص گويد:
و أمّا الأخبار الصحيحة، فورد عن أمير المؤمنين، عليّ عليه السلام أنه قال لكميل بن زياد النخعي لمّا سأله عن الحقيقة: «ما لك و الحقيقة؟»

1.جامع الأسرار و منبع الأنوار(به همراه رساله نقد النقود في معرفة الوجود) سيّد حيدر آملى، با تصحيحات و مقدمه: هنرى كُربين و عثمان اسماعيل يحيى، تهران: انستيتو ايران و فرانسه، ۱۳۴۷، ص۱۷۰.

2.همان، ص۲۹.

3.همان، ص۳۰؛ نيز، ر. ك: نهج البلاغه، سيّد رضى، تحقيق: صبحى الصالح، قم: دار الهجرة ص۴۹۵ (حكمت ۱۴۷).

صفحه از 246