كتاب سليم بن قيس - صفحه 174

آيا اگر حضرت چهل نفر ياور داشتند و مردم قريب العهد به جاهليت نبودند، اختلاف بين آنها نمى افتاد.
هم چنين بعد از بيعت با خليفه دوم هم اين مطلب تكرار مى شود:
ثم ردّها ابوبكر إلى عمر و والله إنّه ليعلم يقينا انى احق بها من عمر فكرهت الفرقة فبايعت و سمعت واطعت ثم جعلنى عمر سادس سته فوّلى الامر ابن عوف فخلا بابن عفان فجعلها له على ان يردها عليه ثم بايعه فكرهت الفرقة والاختلاف.
حضرت، در هر سه مورد، مسئله اختلاف را مطرح فرموده اند كه براى دفع اختلاف و تفرقه بيعت كرده ام. بايد تأمل كرد آيا در صورتى كه ياران آن حضرت چهل نفر بودند، اختلاف بيش نمى آمد يا در مجموع بين كلمات تهافت هست. البته مى توان به توجيهات آن چنانى دست زد؛ ولى به نظر نمى رسد كلمات با هم سازگار باشند.
11. روايات مربوط مسجد
ثم نهى (رسول الله (ص) الناس اين يناموا في المسجد غيره و كان يجنب في المسجد و منزله في منزل رسول الله(ص) فولد لرسول الله(ص) وله فيه اولاد ۱ .
در ادامه همين روايت آمده است:
ان الله امرنى ان ابنى مسجدا طاهرا لا يسكنه غيرى و غير اخى و ابنيه ۲ .
قال جابر فخرجنا و اراد على(ع) ان يخرج معنا. فقال رسول اللّه (ص): اين تخرج يا اخى إنّه يحل لك في المسجد ما يحل لى انت متى بمنزلة هارون من موسى ان الله امر موسى اين يبنى مسجدا طاهرا طيبا لا يسكنه معه إلاّ هو و ابناه شبر و شبير ۳
سليم بن قيس قال سمعت اميرالمؤمنين بقول كانى انظر إلى رسول الله(ص) بصحن مسجده يقول إلاّ إنّه لا يحل مسجدى لجنب و لا لحائض غيرى و غير اخى و غير ابنتى و نسائى و خدمى و حشمى الا هل سمعتم الا هل بيّنت لكم الا لا تضلوا ينادى بذلك نداءٌ ۴ .
و سد كل باب شارع الى المسجد غير بابى ـ و لقد نهى الناس جميعا أن يناموا فى المسجد غيرى و كنت اجنب فى المسجد و منزلى و منزل رسول اللّه فى المسجد و لى فيه اولاد... ۵
در اين كه احكام خاصى درباره پيامبر(ص) و امام على(ع) نسبت به مسجد وارد شده، جاى ترديدى نيست، اما به چه ملاكى زنان و خدم و حشم پيامبر هم داراى چنين حكمى بودند؟ آيا اينها از افزوده ها نيست؟
اسامى اهل بيت در يك روايت در صفحه 877 آمده است:

1.سليم بن قيس، ج ۲، ص ۷۹۰.

2.همان، ص ۷۹۱.

3.همان، ص ۸۷۹.

4.همان، ص ۸۸۰.

5.همان، ج ۲ و ص ۶۴۰

صفحه از 166