درآمدى بر جايگاه روايات پزشكى - صفحه 48

به أهل النفاق ومن أخذه على غير تصديق منه للرسول. فأطرق الرجل. ۱

ب. غير وحيانى بودن روايات پزشكى

برخى از صاحب نظران مسلمان طرفدار نظريه نفى بوده و آن را صراحت بيان كرده اند. برخى از اين موارد عبارت اند از:
1. ابن خلدون معتقد است:
و للبادية من أهل العمران طبّ منوه فى غالب الأمر تجربة قاصرة على بعض الأشخاص متوارثة عن مشايخ الحى و عجائزه. و ربما يصح فيه البعض إلاّ أنه ليس على قانون طبيعى و لا موافقة المزاج. و كان فى العرب أطبّاء من هذا القبيل معروفون كالحارث بن كَلَدة و غيره. و الطبّ المنقول فى الشرعيات من هذا القبيل. و ليس من الوحى فى شى ء، و إنما هو أمر كان عاديّا عند العرب. ۲
2. شاه ولى اللّه دهلوى نيز همين رأى را دارد؛ البته آن را با تعبيرهايى به غير از ابن خلدون بيان داشته است:
فالسنّة المرويّة عن النبى صلى الله عليه و آله وسلم المدوّنة تنقسم إلى قسمين: أولاهما هى السنة المأمورة و هى داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. فلا بد من تصنيف الأحاديث المتعلّقة بالاعتقاد و العبادات تحت هذا القسم. أما ثانيتهما فهى السنة التى ليست مأمورة و غير داخلة فى مجال تبليغ الرسالة. و للإشارة إلى هذا النوع من السنة فقد قال النبى صلى الله عليه و آله وسلم: «إنّما أنا بشر، إذا أمرتكم بشى ء من دينكم فخذوا به و إذا أمرتكم بشى ء من رأيى فإنما أنا بشر». فالأحاديث المتعلّقة بالطبّ داخلة فى هذا النوع من السنة. ۳

ج. نظريه تلفيق

چنان كه گذشت، گروه قابل توجهى از عالمان اسلامى بر اين عقيده اند كه بخشى از ميراث بر جاى مانده در زمينه پزشكى ريشه وحيانى دارد و برخى ديگر از آن مأخوذ از طب تجربى است. اين گروه برخى به صراحت و برخى غيرمستقيم اين رأى را ابراز داشته اند. برخى از كسانى كه در اين گروه جاى مى گيرند، عبارت اند از:
1. شيخ صدوق (م 381ق) در كتاب الاعتقادات مى نويسد:
اعتقادنا فى الاخبار الواردة فى الطب أنها على وجوه:
منها: ما قيل على هواء مكة والمدينة، فلا يجوز استعماله فى سائر الاهوية.
ومنها: ما اخبر به العالم عليه السلام على ما عرف من طبع السائل ولم يتعد موضعه، إذ كان أعرف بطبعه منه.

1.بحار الأنوار، ج۵۹ ، ص۷۲ ـ ۷۳، ح۲۸.

2.مقدمه ابن خلدون، ج۲، ص۱۱۷۲.

3.حجة اللّه البالغة، ج۱، ص۱۲۸.

صفحه از 55