173
نَهجُ الذِّكر ج2

4 / 5

الجَهلُ

الكتاب

«قَالَ يَـنُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَــلِحٍ فَلَا تَسْـئلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّى أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَـهِلِينَ * قَالَ رَبِّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْـئلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِ عِلْمٌ وَ إِلَا تَغْفِرْ لِى وَ تَرْحَمْنِى أَكُن مِّنَ الْخَـسِرِينَ» . ۱

«وَ إِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَـهِلِينَ» . ۲

الحديث

۲۰۰۲.سنن النسائي عن اُمِّ سلمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ قالَ : بِاسمِ اللّهِ ، رَبِّ أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ ، أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو اُظلَمَ ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ . ۳

۲۰۰۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن دُعائِهِ يَومَ الهَريرِ بِصِفّينَ ـ: اللّهُمَّ إنّي ... أعوذُ بِكَ مِنَ الجَهلِ وَالهَزلِ ، ومِن شَرِّ القَولِ وَالفِعلِ . ۴

۲۰۰۴.عنه عليه السلام :إلهي ... أعوذُ بِكَ مِن قُوَّتي ، وألوذُ بِكَ مِن جُرأَتي ، وأستَجيرُ بِكَ مِن جَهلي ، وأتَعَلَّقُ بِعُرى أسبابِكَ مِن ذَنبي . ۵

1.هود : ۴۶ و ۴۷ .

2.البقرة : ۶۷ .

3.سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۷۸ ح ۳۸۸۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۲۶۷۶۶ .

4.مُهَج الدعوات : ص ۱۳۲ عن محمّد بن النعمان الأحول عن الإمام الصادق عليه السلام .

5.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۴۶ ح ۵۶ نقلاً عن كتاب اختيار ابن الباقي .


نَهجُ الذِّكر ج2
172

۱۹۹۹.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ ـ: يا كُمَيلُ ، إيّاكَ وَالتَّطَرُّقَ إلى أبوابِ الظّالِمينَ ، وَالاِختِلاطَ بِهِم ، وَالاِكتِسابَ مِنهُم ... .
يا كُمَيلُ ، إنِ اضطُرِرتَ إلى حُضورِها ، فَداوِم ذِكرَ اللّهِ تَعالى وَالتَّوَكُّلَ عَلَيهِ ، وَاستَعِذ بِاللّهِ مِن شَرِّهِم ، وأطرِق ۱ عَنهُم ، وأنكِر بِقَلبِكَ فِعلَهُم ... .
يا كُمَيلُ سَخَطُ اللّهِ تَعالى مُحيطٌ بِمَن لَم يَحتَرِز مِنهُم بِاسمِهِ ونَبِيِّهِ ، وجَميعِ عَزائِمِهِ ۲ وعَوذِهِ جَلَّ وعَزَّ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى نَبِيِّهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ . ۳

۲۰۰۰.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :إذا دَخَلتَ عَلى سُلطانٍ تَخافُ شَرَّهُ ، فَقُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ فُلانٍ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّهِ ، وأسأَ لُكَ بَرَكَتَهُ ، وأعوذُ بِكَ مِن فِتنَتِهِ ، اللّهُمَّ اجعَل حاجَتي أوَّلَها صَلاحا ، وأوسَطَها فَلاحا ، وآخِرَها نَجاحا . ۴

۲۰۰۱.الأدب المفرد عن ابن عبّاس :إذا أتَيتَ سُلطانا مَهيبا تَخافُ أن يَسطُوَ بِكَ ، فَقُل : اللّهُ أكبَرُ ، اللّهُ أعَزُّ مِن خَلقِهِ جَميعا ، اللّهُ أعَزُّ مِمّا أخافُ وأحذَرُ ، وأعوذُ بِاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، المُمسِكُ السَّماواتِ السَّبعَ أن يَقَعنَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، مِن شَرِّ عَبدِكَ فُلانٍ ، وجُنودِهِ وأتباعِهِ وأشياعِهِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، اللّهُمَّ كُن لي جارا مِن شَرِّهِم ، جَلَّ ثَناؤُكَ ، وعَزَّ جارُكَ ، وتبارَكَ اسمُكَ ، ولا إلهَ غَيرُكَ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ . ۵

1.أطرق الرَّجلُ : إذا سكتَ فلم يتكلّم ، وأطرق ، أي أرخى عينيه ينظرُ إلى الأرض (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۱۵ «طرق») .

2.عزائمُ الاُمور : أي فرائضها التي عزم اللّه ُ عليك بفعلها (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۱ «عزم») .

3.بشارة المصطفى : ص ۲۶ عن كميل بن زياد ، تحف العقول : ص ۱۷۳ نحوه .

4.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص ۴۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۱۹ ح ۱۵ .

5.الأدب المفرد : ص ۲۱۲ ح ۷۰۸ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۵۸ ح ۱۰۵۹۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۵ ح ۲ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۲۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۶۰ ح ۵۰۰۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 111468
صفحه از 679
پرینت  ارسال به