۲۶۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ عَلَيَّ أمانَينِ لِاُمَّتي : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ، فَإِذا ۱ مَضَيتُ تَرَكتُ فيهِمُ الاِستِغفارَ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۲
۲۶۱۳.الإمام عليّ عليه السلام :لَو أنَّ النّاسَ حينَ عَصَوا أنابوا وَاستَغفَروا ، لَم يُعَذَّبوا ولَم يُهلَكوا . ۳
۲۶۱۴.عنه عليه السلام :كانَ فِي الأَرضِ أمانانِ مِن عَذابِ اللّهِ ، وقَد رُفِعَ أحَدُهُما فَدونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بِهِ . أمَّا الأَمانُ الَّذي رُفِعَ فَهُوَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأمَّا الأَمانُ الباقي فَالاِستِغفارُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» . ۴
۲۶۱۵.عنه عليه السلام :أربَعٌ لِلمَرءِ لا عَلَيهِ : الإِيمانُ ، وَالشُّكرُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءَامَنتُمْ»۵ ، وَالاِستِغفارُ ؛ فَإِنَّهُ قالَ : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» ، والدُّعاءُ ؛ فَإِنَّهُ قالَ : «قُلْ مَا يَعْبَؤُاْ بِكُمْ رَبِّى لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ»۶ . ۷
۲۶۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :ما ضاعَ مالٌ في بَرٍّ ولا بَحرٍ إلّا بِتَضييعِ الزَّكاةِ ، فَحَصِّنوا أموالَكُم بِالزَّكاةِ ، وداووا مَرضاكُم بِالصَّدَقَةِ ، وَادفَعوا نَوائِبَ البَلايا بِالاِستِغفارِ . ۸
1.في المصدر : «إذا» ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في كنز العمّال .
2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۳۰۸۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۹۰ كلاهما عن أبي موسى ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۷۷ ح ۲۰۸۱ .
3.غرر الحكم : ح ۷۵۸۳ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۲ ح ۲۲۵۹ ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۸۴ ح ۳۱ .
5.النساء : ۱۴۷ .
6.الفرقان : ۷۷ .
7.الأمالي للطوسي : ص ۴۹۳ ح ۱۰۸۱ عن عمر بن صبح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۴۹ ح ۶۵ .
8.المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۰۶۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۷ وفيه «أبواب» بدل «نوائب» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۳ ح ۷۳ .