نگاهي به اخبار « إن الأرض علي الحوت » - صفحه 14

فمن يغلبني؟! فقال الله عز و جل أنا القهّار الغلاّب الوهّاب، أغلبك و أغلب كلَّ شيء، فذلك قوله تعالى : «إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ» [أركان العرش و حملته]. ۱

مرحوم مجلسى اين روايت ها و دو حديث از الدر المنثور را در جلدهاى مختلف بحارالأنوار آورده است: ۲

ب. مصادر حديثى اهل سنت

اين مضمون در هشت مصدر از مصادر اوليه اهل سنت منقول است كه به ترتيب تاريخى نقل مى شود.
نخستين ناقل اين مضمون ابن حنبل (م 241ق) در كتاب العلل است، وى از قول وهب چنين نقل مى كند:

۱.قال : وسمعت وهبا يقول :إنّها سبع أرضين وسبعة أبحر ، فالأرض الّتي نحن عليها الوسطى ، والبحر حولها ، وأرض اُخرى حول البحر وبحرٌ حولها ، وأرض اُخرى حول البحر وبحر حولها ، فكذلك حتى تتمّ سبع أرضين ، وسبعة أبحر الأرض كلُّها على ظهر الحوت ، واسم الحوت يهموت. ۳

طبرى (م310ق) در دو كتاب تفسير و تاريخ اين مضمون را آورده است:

۲.فحدّثني موسى بن هارون، قال:حدّثنا عمرو بن حمّاد ، قال : حدّثنا أسباط عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي (ص): «هُوَ الَّذِى خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ فَسَوَّلـهُنَّ سَبْعَ سَمَـوَ تٍ» قال: إن الله ـ تبارك وتعالى ـ كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء، فلمّا أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانا ، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسمّاه سماء، ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدةً ، ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يومين

1.تفسير الإمام العسكري ، ج ۱، ص ۱۴۴ ـ ۱۴۷.

2.بحارالأنوار، ج ۱۰، ص ۱۸۸؛ ج ۵۴، ص ۸۷ ـ ۸۹ ، ح ۷۲ و ص ۲۰۴ ـ ۲۰۵، ح ۱۵۲، و ص ۳۱۵؛ ج ۵۷، ص ۷۸، ح ۲ و ص ،۷۹، ح ۳ و ص ۱۲۷ ـ ۱۲۸، ح ۲۰ و ۲۱ و ص ۱۳۰، ح ۲۵ ؛ ج ۸۸ ، ص ۱۴۸ ـ ۱۴۹، ح ۶ .

3.العلل، ج ۳، ص ۱۷۳.

صفحه از 34