كانوا إذا مرّوا بهذه الأخبار و أمثالها مما تخالف الوجدان و تصادم بديهة العقول ، ولا يدعمها حجة و لا برهان، بل هما فوق ذلك أقرب إلى الخرافة منها إلى الحقيقة الواقعة، نعم إذا مرّ على أحدهم أحد هذه الأحاديث و ذكرت لديهم قالوا : هذا خبر واحد لا يفيدنا علما و لا عملاً . و لا يعملون إلاّ بالخبر الصحيح الذي لا يصادم عقلاً و لا ضررا. ۱
محمود ابو ريه (م 1385ق) در كتاب أضواء على السنة المحمدية نوشته است:
ومن الخرافات التي دسّها اليهود وأدرجت في كتب السير وبعض التفاسير: أنّ السماوات بعضها من الفضة وبعضها من الزبرجد، وأنّ السيّارات مركوزة في السماوات على الترتيب المذكور في كتب اليونان، مثل أنّ القمر مركوز بسماء الدنيا، والعطارد بالثانية، وهكذا إلى السابعة . وهكذا أنّ السماوات موضوعة على رأس جبل محيط بالأرض يقال له قاف ، وأنّ الارض موضوعة على قرن ثور قائم فوق ظهر حوت يَسبح في الماء . كلّ ذلك من غفلة العلماء وعدم مبالاتهم بوخامة عاقبة ما دسّ أعداء الدين بين المسلمين. ۲
علاّمه جعفر مرتضى عاملى در كتاب الصحيح من سيرة الرسول الأعظم هنگام بيان ملاك هاى قبول اخبار و احاديث نوشته است:
أن لا يخالف الحقائق الثابتة: و لا يمكن أيضا قبول نصٍّ يخالف الحقائق العلمية الثابتة بالأدلّة القطعية، كالنص الذى يقول: إنّ الارض تقوم على قرن ثور. ۳
و نيز در پاسخ به كسى كه گفته است اين روايات در مصادر شيعه موجود است، مى گويد:
والفرق كبير أيّها الأخ بين أن توجد في مصادر الشيعة أو السنة روايات أو
1.الأرض والتربة الحسينية، ص ۴۶ ـ ۴۷.
2.أضواء على السنة المحمدية، ص ۱۶۸ ـ ۱۶۹.
3.الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج ۱، ص ۲۶۴.