«أعلى» بكون الراوي معلوم الأحوال بالاختبار أو بإخبار العدلين ، أم «أوسط» بكونه كذلك بإخبار العدل الواحد المفيد للظنّ ، أم «أدنى» بكونه كذلك بالظنّ الاجتهاديّ.
و من هنا انقدح التعبير بـ «الصحا» و «الصح» ؛ إشارة بالأوّل إلى الصحيح الأعلى ، و بالثاني إلى الصحيح المشهور.
و منها «الحسن»: بكون رواته إماميّين ممدوحين بالمدح الموجب للاعتماد ، مع عدم بلوغ مدح ۱ الكلّ إلى حدّ الوثاقة ، و هو كالصحيح ينقسم إلى «الأعلى» و «الأوسط» و «الأدنى» ، و إلى ۲ «الحسن المطلق» و «الحسن كالصحيح» ـ و هو ما كان راويه ممدوحا بما يتلو الوثاقة ، أو كان الراوي ممّن اجتمعت العصابة ـ و محتمل الصحّة. ۳
و منها «الموثّق»: و هو ما يكون كلّ واحد من رواته ثقة ، مع عدم كون الكلّ إماميّا ، و هو كالحسن في الانقسام إلى الأقسام.
و منها «القوي»: المنقسم إلى «الأعلى» و «الأوسط» و «الأدنى» ، و هو ما كان فيه الكلّ إماميّين ، مع السكوت عن المدح و القدح في الكلّ أو البعض ، مع عارض ۴ مدح غيره ، أو المدح الموجب للاعتماد ۵ من غير وثاقة ، أو معها بنحو الاشتمال على إماميّ ممدوح غير عدل و غير إمامي.
و منها «الضعيف»: و هو ما جرح ۶
بعض رواته أركانا. ۷
و منها «القاصر» : ۸ بالإرسال ، أو الإهمال ، أو جهل الحال ، أو التوقّف عند اختلاف الأقوال في بيان الأحوال ، و هو في حكم «الضعيف».
1.في «ألف»: ـ مدح .
2.في «ألف»: ـ إلى .
3.في «ألف»: «يحتمل الصحّة». و الأصوب ما أثبتناه كما في لبّ اللباب ؛ لأنّ «الحسن المحتمل الصحّة» ضرب آخر من الرواية الحسن.
4.في «ألف»: «معنى عار من» بدل «مع عارض».
5.في «ألف»: الاعتمادي .
6.كذا في «ب». و الأصل غير مقروّة . و في «ألف»: خرج .
7.في لبّ اللباب: + «مجروحاً بغير فساد المذهب».
8.في «ألف»: القصر ، و في لبّ اللباب: القاصر و هو ما لم يعلم مدح رواته كلّاً أو بعضاً مع معلوميّته الباقي بالإرسال ... .