1003
نقض

الحسن بن عليّ، حدثني زكريّا بن يحيى الخزّاز المقري، حدّثني إسماعيل بن عبّاد المقري، حدّثني شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبداللَّه قال: خرج رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فأتى منزل اُمّ سلمة، فجاء عليّ عليه السلام، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: هذا و اللَّه قاتل القاسطين و المارقين و النّاكثين بعدي».

تعليقه 218

احتجاج دوازده نفر از مهاجر و انصار بر ابوبكر در امر خلافت‏

بايد دانست حديثى را كه مصنّف رحمه اللَّه عليه در اين مورد نقل كرده، در كتب شيعه معروف است؛ صدوق رحمه اللَّه عليه در خصال (ص 67 - 70 چاپ طهران به سال 1302؛ و در چاپ مكتبة الصدوق ص 461 - 465) مسنداً به طريق خاصّه در جزء دوم تحت عنوان «باب الواحد إلى الاثني عشر» نقل كرده و طبرسى رحمه اللَّه عليه در كتاب الاحتجاج (ص 42 چاپ اوّل) تحت عنوان «ذكر طرفٍ ممّا جرى بعد وفاة رسول اللَّه من اللّجاج و الحجاج في أمر الخلافة من قبل من استحقّها و من لم يستحقّ، و الإشارة إلى شي‏ءٍ من إنكار من أنكر على من تأمّر امير المؤمنين عليّ بن أبي طالب تأمّره، و كيد من كاده من قبل و من بعد» گفته: «و عن أبان بن تغلب، قال: قلت لأبي عبداللَّه جعفر بن محمّد عليه السلام: جعلت فداك، هل كان أحد في أصحاب رسول اللَّه أنكر على أبي‏بكرٍ فعله و جلوسه مجلس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله؟ قال: نعم، كان الذي أنكر على أبي‏بكرٍ اثنا عشر رجلاً (الحديث)».
و همچنين ابن طاووس رحمه اللَّه عليه در اليقين (ص 108-113 چاپ نجف) مسنداً از طريق عامّه نقل كرده است و مجلسى رحمه اللَّه عليه در ثامن بحار (ص 38-44) در باب امور واقعه در باب خلافت، حديث را از هر سه كتاب سابق الذكر نقل كرده و به موارد اختلاف و به بيان الفاظ محتاج به توضيح آن‏ها پرداخته است. و در حقّ اليقين نيز به ترجمه محصّل حديث - چنان‏كه شايد و بايد - پرداخته است.

تعليقه 219

در پيرامون خطبه شقشقيّه‏

اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «اوّلاً در آن خطبه معروف اوّل اين كلمه مى‏گويد: أما واللَّه، لقد تقمّصها فلان (تا آخر)»؛ مراد از اين خطبه، همانا خطبه شقشقيّه است كه سيّد رضى رحمه اللَّه عليه آن را در اوايل نهج البلاغه در باب خطب نقل نموده است و علما و فضلاى فرقه اثنا عشريّه - رضوانُ اللَّه عليهم - در صدور اين خطبه از اميرالمؤمنين عليه السلام و صحتِ نسبتِ آن به آن حضرت، شبهه و شكّى ندارند؛ بلكه به اتّفاق كلمه، بر بودن آن از اميرالمؤمنين عليه السلام اجماع نموده‏اند. و همچنين اهل انصاف از بزرگان عامّه، در اين باب، سخنى ندارند؛ بلى، برخى از متعصّبان از مخالفان شيعه، درباره آن سخنانى دارند و خوض در ردّ و قبول و نقض و ابرام اين مرام، محتاج به مجالى وسيع است كه مقام، گنجايش آن را ندارد و در اين‏جا به نقل كلام دو نفر از علماى بزرگ اسلام كه يكى از خاصّه و ديگرى از عامّه است اكتفا مى‏كنيم و طالب بسط و تفصيل، به مفصّلات رجوع كند؛ زيرا در اين باب، بحث‏هاى عريض و طويل به عمل آمده، حتّى در برخى از جرايد علمى نيز اين مطلب به تفصيل بسيار مبسوط، با نفى و اثباتِ طويل الذّيل از طرف


نقض
1002

أقول: هذا الكلام تصريح من صاحب الغارات إبراهيم الثَّقفي بأنّ ناقل الحديث ليس منحصراً في قيس بن حازم حتّى ينفتح باب الطَّعن على الحديث من جهته، بل رواه جماعة كثيرون بحيث لا مجال لردّه، و تأويل ابن أبي الحديد لبعضه و توجيهه له أيضاً يؤيّده، و كيف كان نقله المجلسي رحمه اللَّه عليه في ثامن البحار في باب ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله (ص 679 من طبعة أمين الضّرب؛ س 16) فراجعه إن شئت.
ابن ابى‏الحديد بعد از نقل روايت در شرح نهج البلاغه (ج 1، ص 179) گفته: «قلت: هذا قيس بن أبي حازم هو الذي روى حديث: إنّكم لترون ربّكم يوم القيامة، كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامون في رؤيته. و قد طعن مشائخنا المتكلّمون فيه، و قالوا: إنّه فاسق لا تقبل روايته؛ لأنّه قال: إنّي سمعت عليّاً و هو يقول: انفروا إلى بقيّة الأحزاب، فأبغضته و دخل بغضه في قلبي، و من يبغض عليّاً لاتقبل روايته».
و اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته است در ذيل كلام گذشته‏اش: «و نيز ديوانه بوده است اين قيس بن ابى حازم الخارجى»؛ تصريح به آن نيز در كتب رجال شده است؛ ابن حجر در تقريب التهذيب گفته: «قيس بن أبي حازم البجلي أبو عبداللَّه الكوفي - إلى أن قال: - مات بعد الستّين أو قبلها، و قد جاوز المائة و تغيّر».

تعليقه 217

حديث اُمّ سلمه در فضل اميرالمؤمنين على عليه السلام‏

خوارزمى در مناقب (ص 43 چاپ نجف) در فصل هفتم در بيان غزارت علم على عليه السلام گفته: «و أنبأني أبو العلاء الحافظ الحسن بن أحمد العطّار الهمداني، أخبرني الحسن بن أحمد المقري، أخبرني أحمد بن عبداللَّه الحافظ، حدّثني حبيب بن الحسن، حدّثني عبداللَّه بن أيّوب القربي، حدّثني زكريّا بن يحيى المقري، حدّثني إسماعيل بن عبّاد المدني، عن شريك، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبداللَّه قال: قال: خرج النبي صلى اللَّه عليه و آله من عند زينب بنت جحش، فأتى بيت اُمّ سلمة، و كان يومها من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، فلم يلبث أن جاء عليّ عليه السلام فدقّ الباب دقّاً خفيفاً، فاستبشر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله الدَّقّ، و أنكرته اُمّ سلمة، فقال لها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: قومي فافتحي له الباب. فقالت: يا رسول اللَّه، من هذا الذي بلغ من خطره أن أفتح له الباب، فأتلقّاه بمعاصمي، و قد نزلت فيّ آية من كتاب اللَّه بالأمس؟ فقال لها كالمغضب: إنّ طاعته طاعة الرسول، و من عصي الرسول فقد عصى اللَّه، إنّ بالباب رجلاً ليس بالبزق و لا بالخرق، يحبّ اللَّه و رسولَه، و يحبّه اللَّه و رسولُه. ففتحت له الباب، فأخذ بعضادتي الباب حتّى إذا لم يسمع حسّاً و لا حركةً، و صرت إلى خدري، استأذن فدخل، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: أتعرفينه؟ قلت: نعم، هذا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال: صدقت؛ سجيّته من سجيّتي، و لحمه من لحمي، و دمه عن دمي، و هو عيبة علمى، اسمعى و اشهدي هو قاتل النّاكثين و القاسطين و المارقين من بعدي، اسمعي و اشهدي هو و اللَّه مُحيي سنّتي؛ اسمعي و اشهدي لو أنّ عبداً عبد اللَّه ألف عامٍ من بعد ألف عامٍ بين الرُّكن و المقام، ثمّ لقي اللَّه مبغضاً لعليّ عليه السلام، لأكبّه اللَّه يوم القيامة على منخريه في نار جهنّم».
و نيز در باب قتال اهل شام (ص 122) گفته: «و أخبرنا أبو منصور شهردار هذا فيما كتب إليّ من همدان، أخبرني أبو الفتح عبدوس هذا كتابةً أخبرني الإمام أبوبكر أحمد بن اسحاق الفقيه، حدّثني

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 429856
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به