1005
نقض

تعليقه 220

در بيان مؤلَّفة القلوب از اصناف مستحقّان زكات‏

طريحى رحمه اللَّه عليه در مجمع البحرين گفته: «المؤلّفة قلوبهم، أي المستمالة قلوبهم بالمودّة و الإحسان، و كان النبي صلى اللَّه عليه و آله يعطي المؤلّفة قلوبهم من الصَّدقات، و كانوا من أشراف العرب؛ فمنهم من كان يعطيه دفعاً لأذاه، و منهم من كان يعطيه طمعاً في إسلامه و إسلام أتباعه، و منهم من كان يعطيه ليثبت على إسلامه لقرب عهده بالجاهليّة. و في الحديث: المؤلّفة قلوبهم هم قوم وحّدوا اللَّه، و خلعوا عبادة من دون اللَّه، و لم تدخل المعرفة قلوبهم أنّ محمّداً رسول اللَّه، و كان رسول اللَّه يتألّفهم بالمال و العطاء حتّى يحسن إسلامهم، و يعلّمهم و يعرّفهم كيما يعرفوا، فجعل لهم نصيباً في الصدقات لكي يعرفوا و يرغبوا».
صفى‏پورى در منتهى الإرب گفته: «ألّف بينهم تأليفاً: جمع نمود آن‏ها را و سازوارى داد ميانِ ايشان. و منه مؤلّفة القلوب؛ يعنى بعض سادات عرب كه نبى صلى اللَّه عليه و آله به مدارات و عطاى ايشان مأمور شد تا ديگران را به اسلام ترغيب نمايند و اسماى آن‏ها بدين نمط است: اقرع بن حابس، و جُبَيْر بن مُطعم، و جدّ بن قيس، و حارث بن هشام، و حكيم بن حزام، و حكيم بن طليق، و حويطب بن عبدالعزّى، و خالد ابن اُسيد، و خالد بن قيس، و زيد الخيل، و سعيد بن يربوع، و سُهيل بن عمرو بن عبد شمس العامرى، و سهيل بن عمرو الجمحى، و صخر بن اُميّة، و صفوان بن اميّة الجمحى، و عبّاس بن مِرْداس، و عبدالرّحمن بن يربوع، و علاء بن جارية، و علقمة بن علاثة، و اَبو السّنابل عمرو بن بعكك، و عمرو بن مِرداس، و عُمير بن وهب، و عُيَيْنة بن حصن، و قيس بن عدىّ، و قيس بن مخرمة، و مالك بن عوف، و مخرمة بن نوفل، و معاوية بن أبى سفيان، و مغيرة بن الحارث، و نضيم بن الحارث بن علقمه، و هشام بن عمرو؛ رضي اللَّه عنهم».
از بيانات گذشته بر آمد كه «المؤلّفة قلوبهم» فرقه‏اى از مستحقّان زكات در زمان پيغمبر اكرم بوده‏اند؛ امّا بعد از زمان آن حضرت، ظاهر آن است كه در اين‏باره ميان علما - رضوانُ اللَّه عليهم - اختلاف است؛ زيرا ابوالفتوح رحمه اللَّه عليه ضمن تفسير «المؤلّفة قلوبهم» گفته: «و خلاف كردند در آن كه مؤلّفه قلوب در عهد رسول صلى اللَّه عليه و آله بود، پس از رسول صلى اللَّه عليه و آله نبودند ايشان و اين معنا در عهدِ ابوبكر منقطع شد. و اين، مذهب فقهاى عراق است: ابو حنيفه و أصحابش و ابن اَبى‏ليلى و ابن شبرمه. و بيشتر اهل علم گفتند: مولّفة قلوبهم در همه عهد باشند جز كه موقوف باشد بر جهاد و وجود امامى عادل به نزديك ما؛ و اَبوعلى جبّائى همين گفت. و مذهب شافعى آن است كه ايشان بر دو ضرب‏اند: مشركان‏اند، و مسلمانان؛ امّا مشركان ساقطاند و امّا مسلمانان سهم ايشان بر جاى است. و ابوثور، موافقت كرد ما را در اين مسأله».

تعليقه 221

استعمال كلمه «عند» در كتب قديمه‏

علّامه قزوينى رحمه اللَّه عليه در خاتمة الطبع تفسير أبو الفتوح رازى رحمه اللَّه عليه (ج 5، چاپ اوّل، ص 648) تحت عنوان «بعضى تعبيرات و اصطلاحات و لغاتِ نادره اين كتاب» گفته: «ديگر از غرايب استعمالاتِ اين كتاب،


نقض
1004

نافيان و مُثبتان، درج شده است. و آن دو نفر بدين قرارند:
1. شيخ بزرگوار ابوعبداللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان ملقّب به مفيد - رضوانُ اللَّه عليه - در كتاب ارشاد (ص 153 چاپ تبريز) ضمن ذكر كلمات اميرالمؤمنين عليه السلام گفته: «و روى جماعة من أهل النَّقل من طُرقٍ مختلفة عن ابن عبّاس، قال: كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام بالرّحبة، فذكرت الخلافة و تقدّم من تقدّم عليه، فتنفّس الصعداء، ثمّ قال: أما و اللَّه، لقد تقمّصها ابن أبي قحافة، و انّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحى، ينحدر عنّي السيل، و لا يرقى إليّ الطير؛ لكنّي سدلت دونها ثوباً، و طويت عنها كشحاً، و طفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذّاء أو أصبر على طخية عماء؛ يهرم فيها الكبير، و يشيب فيها الصغير، و يكدح فيها المؤمن حتّى يلقى ربّه، فرأيت أنّ الصبر على هاتي أحجى، فصبرت و في العين قذىً، و في الحلق شجىً، أرى تُراثي نهباً إلى أن حضره أجله، فأدلى بها إلى عمر؛ فيا عجباً! بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته - تا آن كه فرموده: - إلى أن حضرته الوفاة، فجعلها شورى بين جماعةٍ زعم أنّي أحدهم، فيا للَّه و للشّورى - تا آن كه فرموده: - إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه (تا آخر خطبه)».
2. عالم جليل معروف ابن ابى‏الحديد معتزلىِ بغدادى در شرح نهج البلاغه (ج 1، چاپ 4 جلدى معروف، ص 69) بعد از آن كه خطبه را شرح كرده گفته: «و أمّا قول ابن عبّاس: ما أسفت على كلامٍ... إلى آخره؛ فحدّثني شيخي أبو الخير مصدّق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاثٍ و ستّمائةٍ قال: قرأت على الشيخ أبي محمّدٍ عبد اللَّه بن أحمد المعروف بابن الخشّاب هذه الخطبة، فلمّا انتهيت إلى هذا الموضع قال لي: لو سمعت ابن عبّاس يقول هذا لقلت له: و هل بقي في نفس ابن عمّك أمر لم يبلغه في هذه الخطبة، لتتأسّف أن لا يكون بلغ من كلامه ما أراد؟ و اللَّه ما رجع عن الأوّلين و لا عن الآخرين، و لا بقي فى نفسه أحدٌ لم يذكره إلّا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال مصدّق: و كان ابن الخشّاب صاحب دعابة و هزل، قال: فقلت له: أتقول: إنّها منحولة؟ فقال: لا و اللَّه، و إنّى لأعلم أنّها كلامه، كما أعلم أنّك مصدّق. قال: فقلت له: إنّ كثيراً من الناس يقولون: إنّها من كلام الرضي رحمه اللَّه عليه فقال: أنّى للرّضي و لغير الرضي هذا النفس و هذا الأسلوب؟! قد وقفنا على رسائل الرضي، و عرفنا طريقته و فنّه في الكلام المنثور، و ما يقع مع هذا الكلام في خلّ و لا خمرٍ. ثمّ قال: و اللَّه، لقد وقفت على هذه الخطبة في كتبٍ صُنِّفَتْ قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنةٍ، و لقد وجدتها مسطورةً بخطوطٍ أعرفها و أعرف خطوط من هو من العلماء و أهل الادب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي.
قلت: و قد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديّين من المعتزلة، و كان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدّةٍ طويلةٍ. و وجدتُ أيضاً كثيراً منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلّمي الإماميّة، و هو الكتاب المشهور المعروف بكتاب الإنصاف، و كان أبو جعفرٍ هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي - رحمه اللَّه تعالى - و مات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي - رحمه اللَّه تعالى - موجوداً».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 402324
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به